شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لدير البلح وحملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان «الإسرائيلي» على القطاع إلى 29 ألفاً و954 شهيداً و70 ألفاً و325 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر جديدة ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 76 شهيدا و100 مصاب خلال الـ24 ساعة الماضية.
في دير البلح، استشهد 5 فلسطينيين في قصف «إسرائيلي» استهدف مواطنين في منطقة أبو هولي جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، في حين استشهد اثنان وجرح آخرون في قصف مدفعي على منازل في منطقة وادي غزة وسط القطاع.
كما تم تشييع جثامين 7 شهداء من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
ميدانياً، عرضت كتائب القسّام ـ الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد حصرية للمعارك الضارية مع جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف آليات عسكرية للاحتلال مختلفة بقذائف مضادة للدروع، فضلاً عن تفجير عبوة «شواظ» بدبابة ميركافا.
وتضمنت المشاهد رصد حشودات الاحتلال، واستهدافها بقذائف الهاون، مع ترديد أحد مقاتلي القسام عبارة «نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت».
وتضمن فيديو القسام مشاهد من إلقاء جيش الاحتلال قنابل دخانية في المكان للتغطية على خسائره البشرية، وصولاً لعملية رصد طائرات إسرائيلية أثناء إجلاء القتلى والمصابين.
كذلك بثت سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد من استهداف مقاتليها وألوية الناصر صلاح الدين بقذائف الهاون تجمعا لآليات وجنود الاحتلال خلف المقبرة الشرقية شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
على صعيد آخر، يواصل الاحتلال حملات المداهمات والاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة. وفي هذا الصدد، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان أمس، أن قوات الاحتلال اعتقلت 35 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك، ارتفعت حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية إلى 7 آلاف و305 منذ السابع من تشرين الأول الماضي، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط.