موظفو مستشفى بيروت الحكومي: اعتصامنا مستمر رغم الضغوط
أعلنت لجنة موظفي مستشفى بيروت الحكومي الجامعي استكمال اعتصامها المفتوح المشروع والمحقّ، «على الرغم من كلّ الضغوط الداخلية والخارجية التي تمارس على الموظفين، والتهديدات بالعقاب وأخذ الإجراءات في حقهم من قبل بعض الجهات في الإدارة، لالتزامهم بالتحرك المطلبي»، لافتة إلى «أنّ الموظفين لم يقبضوا حتى هذه اللحظة سوى 30 في المئة من راتب شهر آذار الماضي، رغم كلّ الوعود اليومية والأسبوعية التي اتسمت في حينه بالإيجابية بتسديد المتبقي، وعدم تأمين الأموال الكافية لتسديد رواتب الشهر الحالي الذي يستحق بعد عدة أيام».
وسألت اللجنة في بيان: «هل يعقل أن يتم تعليق أي اعتصام في ظلّ هذه الظروف؟ وهل من الطبيعي أن نعتصم عند بداية كلّ شهر لتحصيل رواتبنا؟ ولماذا يتم تعليق مصير أطفالنا وعيالنا بتعيين مدير جديد وإقالة القديم»؟ واضعة «الكثير من الأسئلة المطروحة برسم المسؤولين».
وناشد موظفو المستشفى «كلّ الرؤساء والمسؤولين والمعنيين ورؤساء الكتل النيابية، النظر إلى حالهم وحال مستشفى الفقراء الذي لم يتوانوا يوماً عن تقديم الغالي والرخيص في سبيل المحافظة على نوعية الخدمة الطبية المقدمة لأهلنا، ودعمنا في تأمين الحلّ النهائي المتمثل بإعادة ضمنا إلى ملاك وزارة الصحة العامة الذي يؤمن تسديد رواتبنا ومستحقاتنا عند نهاية كلّ شهر أسوة بكلّ موظفي الدولة».