شمس الحرية للبحرين
كانت ثورة البحرين وستبقى درّة الثورات العربية، حيث السلمية لا تشوبها شائبة، وحيث الحشود تملأ الساحات لسنوات بلا كلل، وحيث الشعار دولة القانون.
يدفع القادة في البحرين ثمن تقدّمهم الصفوف، ولا ينتظرون من النصر مكانة في السلطة بل حرية للشعب وهذا هو الشيخ علي سلمان نموذجاً يتلألأ.
اليمن توأم البحرين في الثورة والمظلومية والاتهامات والتشويه.
السعودية أصل العدوان على الشعبين في اليمن والبحرين.
لو كتب النصر لحرب السعودية على اليمن لدفع شعب البحرين فاتورة عبودية لا تقلّ عن اليميين.
بنصر اليمن يحق للبحرين أن يتطلع إلى شمس الحرية.
ما جرى في الحرب السعودية أنتج معادلات جديدة ستفرض رسم خريطة سياسية جديدة في الخليج حيث لا يفيد تدعيم الإستقرار إلا بنظام خليجي جديد تتحرّر فيه اليمن والبحرين من الهيمنة السعودية.
إذا أدرك حاكم البحرين الحقائق يجب أن يبادر تلقائياً إلى استرضاء شعبه، وأن يطلب من السعوديين سحب قواتهم من البحرين لفتح قنوات الحوار مع المعارضة.
خلال ما تبقى من السنة يسير شعب البحرين صعوداً إلى الحرية.
التعليق السياسي