الاحتلال يرتكب المزيد من المجازر في غزة ومظاهرات في تل أبيب تطالب بصفقة تبادل ووقف الحرب

في اليوم الـ 147 للعدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال 16 مجزرة خلال 24 ساعة راح ضحيتها 193 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحة ما يرفع عدد شهداء إلى 30228 شهيد و71377 إصابة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
كما أنّ عدد الأطفال الذين يموتون بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج في ارتفاع دائم.
وفي سياق ردود الفعل الدولية الغاضبة والدعوات إلى وقف إطلاق النار بعد “مجزرة الطحين”، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تحقيق فعّال، وطالب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بتحقيق فوري ومستقل.
وقالت وزارة الخارجية الصينية “إنّ غزة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، وعلى مجلس الأمن الدولي التحرك لحث لأطراف المعنية خاصة إسرائيل على وقف القتال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتجنّب كارثة إنسانية أكثر خطورة”.
وفيما أعلن جيش الاحتلال عن إصابة 5 جنود وضباط في معارك القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال يعيش حالة صدمة بسبب خسائره، ورئاسة أركانه تطالب بتجنيد 14.500 ضابط وجندي فوراً لتعزيز قواته.
وقد جدّدت قوات الاحتلال، صباح أمس، قصفها لمناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما قالت قناة الأقصى الفضائية إن مدفعية الاحتلال قصفت مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة، في حين استهدف الطيران والمدفعية أحياء سكنية عدة في دير البلح وسط القطاع.
وفي خان يونس، أدى قصف الاحتلال مدرسة تأوي نازحين بمدينة حمد شمال خان يونس، إلى ارتقاء 3 شهداء و10 جرحى، نقلوا جميعاً إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
كما استهدف قصف آخر تجمعاً للمواطنين بمنطقة المصلبة شرقي حي الزيتون، خلف 5 شهداء و3 جرحى.
على صعيد آخر، تظاهر “إسرائيليون” أمام سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب، أمس، لمطالبة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.
وبالتوازي، وصلت إلى مشارف القدس المحتلة مسيرة انطلقت من مستوطنة رعيم في غلاف غزة لمطالبة حكومة نتنياهو بإعادة الأسرى.
وفي القدس المحتلة، تظاهر عشرات “الإسرائيليين” مطالبين بوقف الحرب على غزة، واعتقلت شرطة الاحتلال شخصين شاركا في المظاهرة.