طوفان اليمن يناصر طوفان الأقصى
} حميد عبد القادر عنتر
الموقف اليمني إزاء العدوان الصهيوني على غزة، تحرك الشعب اليمني بعدة مسارات،
المسار الأول تحرك عسكري، أعلن قائد الثورة بالتدخل العسكري مع معركة طوفان الأقصى، وأعلن الشعب اليمني النفير العام والتعبئة السياسية والعسكرية والحشد وفتح المعسكرات للتطوّع للجهاد في غزة.
نفذت القوه الصاروخية عدة عمليات عسكرية، وتمّ إطلاق صواريخ بالستية بعيدة المدى الى فلسطين المحتلة، وضُرب ميناء إيلات بمجموعة من الصواريخ البالستية والمجنّحة وتمّ فرض حصار مطبق في البحر الأحمر والممر الدولي ضدّ السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية مما تسبّب بشلل وحصار خانق للكيان، والمزيد من الانهيار في الاقتصاد «الإسرائيلي» وتمّ إفراغ ميناء إيلات من السفن.
المسار الثاني، الحشد والتعبئة وتنظيم مسيرات مليونية في كلّ يوم جمعة في العاصمة السياسية صنعاء وفي كافة المحافظات، مسيرات مليونية مسلحة رافعين الأعلام والشعارات وعلم فلسطين والصرخة في وجه قوى الاستكبار العالمي،
المسار الثالث، المسار الإعلامي لتنظيم مؤتمرات وندوات تناصر الشعب الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن هذه المنتديات السياسية التي ناصرت غزة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي، منتدى سيف القدس الذي يديره الكاتب والمفكر ناصر قنديل رئيس تحرير صحيفة «البناء» القومية، ملتقى كتاب العرب والأحرار، الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني، مركز الشهيد أبو مهدي المهندس، المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة ـ لبنان، اتحاد كاتبات اليمن، ملتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة، الإذاعة الاقتصادية، الحملة الدولية لتحرير المقدسات وتدويل إدارتها،
تشكيل جيش الاكتروني من الكتاب والكاتبات والإعلاميين والنخب السياسية والأكاديمية من النخب السياسية اليمنية ومن دول المحور،
وتغطية صحافية عالمية ونشر مقالات الكتاب والكاتبات والنخب السياسية في عدة مواقع عالمية لنشر مظلومية الشعب الفلسطيني ومظلومية اليمن للعالم،
وهذا سبب حراك عالمي لخروج تضاهرات من جميع شعوب وأحرار العالم لمناصرة القضية المركزية فلسطين،
قائد الثورة اتخذ قراراً باستمرار المسيرات المليونية في كلّ يوم جمعة واستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر حتى وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات.