الوطن

يزبك في تشييع غريب ببعلبك: المقاومة حاضرة لمواجهة أيّ طيش أو عدوان

شيّع حزب الله وأهالي مدينة بعلبك لاعبَ كرة القدم الشهيد مصطفى علي غريب، في موكب حاشد ومهيب، انطلق من حسينية الإمام الخمينيّ، وصولاً إلى «جنّة الشهداء» في بعلبك.
وتقدَّم المشيّعين رئيسُ الهيئة الشرعيّة في الحزب الشيخ محمد يزبك، النائب ينال صلح، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، مسؤول قطاع بعلبك يوسف يحفوفي وفاعليّات بلديّة ورياضيّة واجتماعيّة وشخصيّات روحيّة.
وألقى يزبك كلمةً قال فيها «إنّها لشهادة مباركة على يد قتلَة الأنبياء، ليعي العالم من نقاتل دفاعاً عن أهلنا وأعراضنا ووطننا».، مُضيفاً أنّ «الذي نشيعه شهيداً اليوم يشهدُ، ويشهدُ العالم، أنّه بريء ولم يكن في ساحة القتال، وإنّما كان مع بعض إخوانه في لقاء خاص بسهرة قد اعتادوا عليها، ولم يعلموا الغدر الإسرائيليّ المدعوم من الأميركيّ أن يأتيهم في هذه اللحظات، ولكن هؤلاء الذين يتجاوزون القيَمَ الإنسانيّة والحدود، يجب أن يوضع لهم حدّ، ولذلك نحن مع أهلنا وشعبنا في غزّة في شهر الرحمة والمغفرة، في شهر الله عز وجل، الذي اعتدنا فيه واعتاد المسلمون عبر تاريخهم تحقيق الانتصار مهما غلت التضحيات والأثمان».
وتابعَ «سنبقى بعزيمتنا وبإرادتنا لنواجه هذا العدوّ، ولن نكترثَ به ولا بكلّ الذين يدعمونه، وليعلم الذين يراهنون على الشيطان الأكبر من أجل سلب حريتنا وإمكاناتنا وقدراتنا، أنّهم إذا تجاوزوا نحن لهم بالمرصاد، وإننا نسمع عويلهم في المستوطنات الشماليّة نتيجةَ ضربات المقاومة الإسلاميّة الموجعة لهم ولكلّ من يدعمهم».
وأشار إلى أنَّ «المقاومة لم تستخدم إلاّ جزءاً من قدراتها، وهي حاضرة لمواجهة أيّ طيش وأيّ عدوان وما نُهدَّدُ به في 15 آذار، نحنُ سمعنا التهديد من قبل ولم نهتم لا بتهديد ولا بوعيد، إنّنا أقوياء وسنبقى نساند أهلنا وشعبنا في فلسطين، في الضفّة وفي غزّة، سنبقى معهم ولا يمكن للمقاومة أن تتخلّى عنهم مهما كانت التضحيات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى