وقفة جماهيريّة دعماً لغزّة في البداوي
نظمت “الجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين”، وقفةً جماهيريّة دعماً لغزّة ومقاومتها، في مخيّم البداوي، شارك فيها عضو المكتب السياسيّ للجبهة ونائب أمينها في لبنان أبو لؤي أركان، وقيادة الجبهة في الشمال، ومسؤولو الفصائل والأحزاب اللبنانيّة والفلسطينيّة وشخصيّات وطنيّة واجتماعيّة وحشد من أبناء المخيم.
بدأت الوقفة بكلمة ترحيب من عضو قيادة لبنان عاطف خليل. ثم كانت كلمة لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف ألقاها شقيقه جمال سكاف، دعا فيها “الجماهير العربيّة لأوسع تحرّك دعماً لصمود غزّة ومقاومتها”. وإذ حيّا “المقاومة الإسلاميّة” في لبنان والمقاومة اليمنيّة والعراقيّة، أكّدَ أنَّ “خيارَ المقاومة سينتصر”.
وألقى أركان كلمةً حيّا فيها المقاومةَ في غزّة والضفّة والقدس، مؤكّداً أنّه “رغم المجازر والجوع والقتل والدمار، أثبتَ الشعبُ الفلسطينيُّ أنّه قادرٌ على الصمود والانتصار، وهو مصمّم على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال وكنسه عن أرض فلسطين، وإقامة الدولة الوطنيّة المستقلّة وعاصمتها القدس”.
ووجّهَ تحيّةً إلى “المقاومة الإسلاميّة” في لبنان التي “انخرَطت في معركة طوفان الأقصى، وقدّمت وما زالت المئات من الشهداء على طريق القدس. والتحيّة للشعب اليمنيّ ومقاومته التي أرسَت معادلةً بمنعِ سفنِ الاحتلال والداعمين لها من المرور لدعم الكيان الصهيونيّ في البحر الأحمر، إلى أن يتوقّفَ العدوان على غزّة”.
وشدّدَ على أنَّ “اليوم التالي لغزّة لن يكونَ إلاّ انتصاراً لفلسطين ومقاومتها، وأنَّ مستقبل غزّة شأنٌ فلسطينيّ”، داعياً إلى “تحقيق الوحدة على أساس إستراتيجيّة كفاحيّة شاملة”.
واختُتمت الوقفة بإفطار “ميّ وتمر”، تعبيراً عن التضامن مع غزّة المحرومة من الماء والغذاء والدواء.