خفايا وكواليس

خفايا

تساءل مرجع سياسي عن الجهة التي عمّمت ظهراً خبر تحرير منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل باسل سليمان وأنه بخير وعلى قيد الحياة وبحوزة الأجهزة الأمنية ليتبين بعد ساعات أنه قتل. وفي المرتين تتم نسبة الكلام للمراجع الأمنية فمن هي الجهة الإعلامية التي تتجرأ على تسريب معلومات كاذبة ونسبتها إلى جهات أمنية بالاسم. فتقول إن سليمان بحوزة هذه الأجهزة بينما كانت الأجهزة لا تزال تبحث عنه حتى اكتشفت أنه قتل؟ وهل الهدف من التطمين قبل الخبر الصادم هو رفع منسوب الغضب، وفق معايير علم النفس الاجتماعي بأن حجم الإحباط يكون بحجم الاطمئنان والأمل وليس بحجم القلق واليأس؟ داعياً للتحقيق في هذا الجانب لأنه على درجة عالية من الخطورة تتصل بالسلم الأهلي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى