خفايا وكواليس
خفايا
علّق خبراء عسكريون إسرائيليون من كبار الضباط المتقاعدين على مشاهد الفيديو المسجل الذي بثه الإعلام الحربي لقوات القسام عن الكمين المركب في منطقة الزنة في خان يونس الذي استهدف عشرات جنود جيش الاحتلال وعددًا من آلياته بالقول: إن الكمين الإعلامي الذي يظهره الفيديو لا يقلّ خطورة عن الكمين العسكري. فقد كان كل شيء مرتّبًا للتصوير من عدة جهات بحيث ظهر الجنود يتساقطون وظهرت الآليات تحترق ثم تُسحَب مدمّرة. وانتظر الإعلام الحربي ساعات بعد بيان الجيش ليظهر حجم خسائر موثقة تزيد عن ضعف الرقم الوارد في بيان الجيش. وقال بعض هؤلاء إن الكمين كافٍ لمعرفة أن كل الكلام عن تدمير قوات القسام هو مجرد أقاويل لا معنى لها.