أخيرة

دردشة صباحية

كلام فرنجية يمكن التوقف عنده

‭‬ يكتبها الياس عشي

لفتني ما قاله الوزير السابق سليمان فرنجية بعد اجتماعه مع غبطة البطريرك بشاره الراعي، ففي كلامه كثير من الحكمة، والعمق، والواقعية، والصدق.
توقفتُ عند قولين:
الأول: «نحن نعمل من أجل أمان المسيحيين وليس أمنهم، وإنّ أمانهم يكون بالانفتاح وليس بالتخويف».
وهي معادلة على درجة كبيرة من الأهمية، في بلد مفخخ بالعصبية القبلية حيناً، والعصبية الطائفية حيناً آخر.
ولفتني قوله: «أقوم بما يمليه عليّ ضميري وعروبتي ومسيحيتي ووطنيتي».
وفي الكلامين خطوط أولى ورئيسة لجمهورية ثانية يحلم بها اللبنانيون، وتقودهم إلى برّ الأمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى