ردود فعل سياسية أميركية عنيفة ضدّ الحراك في جامعة كولومبيا دعماً لغزة

أثار احتجاج طلاب جامعة كولومبيا والمخيم الذي أقاموه دعماً لغزة ردود فعل عنيفة لدى السياسيين الأميركيين.
فقد أدان الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان، حراك النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية لارتكابهم أعمالاً وصفها بالمعادية للسامية خلال الاحتجاجات في الجامعات والمدارس الأميركية.
وجاء هذا البيان بعد 3 أيام من اعتقال أكثر من 100 شخص كانوا يحتجون على العدوان على غزة في حرم الجامعة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان إن «الدعوات إلى العنف والترهيب الجسدي التي تستهدف الطلاب اليهود والجالية اليهودية هي معادية للسامية بشكل صارخ وغير معقولة وخطرة ولا مكان لها على الإطلاق في أي حرم جامعي».
وكان وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس علق في تدوينه عبر حسابه على منصة إكس قائلاً: «لقد أفزعتنا موجة معاداة السامية الدنيئة، صمت جامعة كولومبيا هو تواطؤ! إنني أحث عمدة مدينة نيويورك والمسؤولين والقادة الأميركيين على اتخاذ اجراءات فورية لا لبس فيها لمكافحة هذه الآفة»، مضيفاً أن «من حق الطلاب اليهود الشعور بالأمان والاحترام والعمل، وليس مجرد كلمات، وإن إسرائيل تقف معهم بحزم».