أولى

التمديد الثالث: مدَّدُوا… ورفضوا الزيادات والتعديلات

معن خليل*

عن رؤساء البلديات اكتب…
عامان من التمديد بعد 6 سنوات من ولاية المجالس البلدية، لم تكن كافية للنواب (المؤيدين والمعارضين للتمديد) لحمل ملف من ورقة واحدة فيها بعض التعديلات الأساسية على قانون الرسوم او اقتراح صلاحيات إضافية للبلديات ضمن قانون البلديات.
للأسف، لقد أكد رؤساء البلديات ما كانوا ولا زالوا يقولونه في ما بينهم انّ جلساتكم معهم كانت “تنظير” و”قول دون فعل” وأنتم تعلمون ذلك.
الاختباء وراء عبارة “عدم فرض رسوم على المواطن” غير صحيحة. إنما هي عبارة تقصير وعدم القيام بدوركم وعدم مسؤوليتكم عن خدمة ناخبيكم وجمهوركم.
كان يكفي تعديل بعض الرسوم الخاصة بأصحاب المليارات دون الفقراء، أو تعديل بعض الصلاحيات لتفعيل الرقابة الصحية او توسعة صلاحية الشرطة البلدية أو صلاحيات المجالس البلدية في صرف الأموال أو تفعيل دور الاتحادات البلدية…
بالمناسبة، وكباقي المواطنين ندعوكم لتسديد الرسوم البلدية الخاصة عن مساكنكم ومؤسساتكم. سددوها… كي نستمر برفع نفاياتكم وتعبيد الطرق التي تسيرون عليها دون حفر وبقاء الشرطة البلدية لفتح الطريق أمام مواكبكم، وتطبيب وتوزيع الدواء لمن تطلبون لهم المساعدة في المستوصفات البلدية وصيانة الإنارة وتنظيف شبكات الصرف الصحي…
أنتم مدعوّون للإجابة أمام كلّ مواطن: ماذا قدّمتم للبلديات منذ توليكم المسؤولية عام 2022؟
مُبارك لِمْن مدَّدَ وليس لِمْن مُدِّدَ لهُ.

*رئيس بلدية الغبيري، نائب رئيس لجنة رؤساء البلديات اللبنانية

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى