عميد الثقافة في «القومي» التقى شقيق الأسير جورج عبدلله
أشار عضو الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدلله، الدكتور روبير عبدلله، إلى أنه «على مدى سنوات اعتقاله الأربعين لم ينظر جورج عبد الله لمسألة اعتقاله إلا بوصفها جزءاً من مسار نضالي على درب المقاومة في فلسطين ولبنان، حاله في ذلك هي حال آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال. هكذا كان يتوجه برسائله إلى أفراد عائلته، وإلى عموم المناضلين وأعضاء الحملة الوطنية لتحريره، وإلى كلّ مقاوم للاحتلال أينما كان.
أضاف: في ما مضى من سنوات اعتقاله، كان يستغرب البعض سلوك فرنسا «الحريات والشرائع وفصل السلطات»، وسلوك حكام الغرب «الديمقراطي» عموماً. لكن بعد السابع من تشرين الأول الماضي، تلاشى الاستغراب، إذ سارعت الإدارة الفرنسية بالدعوة لتشكيل تحالف دولي دعماً للاحتلال الصهيوني وجرائمه ضدّ الفلسطينيين.
وقال: في ذكرى يوم الأسير لهذا العام، من الصعب أن أتحدث عن أسر جورج عبد الله، سواء بصفتي شقيقه أم بصفتي عضواً في الحملة الوطنية المطالبة بتحريره، ليس تقليلاً من شأن تضحياته، لكن تخفيفاً من شعور إهمال الكلّ عبر التركيز على الجزء، يستحضرني كلام الصحافي الشهيد حمزة وائل الدحدوح قبيل استشهاده: «إذا سألوك عن غزة، قل لهم: بها شهيد يسعفه شهيد ويُودّعه شهيد، ويُصلّي عليه شهيد».
جاء ذلك خلال لقاء جمع شقيق الأسير العبدالله بعميد الثقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور كلود عطية.
وقد أكد العميد عطية الاستمرار في النضال نصرة للمسألة الفلسطينية، وهذه طريق بدأناها ولن نتراجع عنها لأنها طريق الحق للوصول الى الحرية والتحرير.