اعتصام في صور تضامناً مع الأسرى ونصرة لفلسطين.. كمال الدين: المقاومة مستمرة وحرية الأسرى آتية لا محالة
أكد عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور حسن كمال الدين، أن المقاومة على امتداد الوطن والأمة محتضنة من شعبنا، وهي أقوى من أي وقت مضى، وتقدم التضحيات والشهداء والجرحى في معركة وجودية تخوضها في مواجهة العدو الصهيوني.
وقال: رغم ارتقاء عشرات آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى نتيجة حرب الإبادة الصهيونية، فقد أثبت شعبنا ومقاومته في فلسطين المحتلة لا سيما في غزة، أنه عصي على الانكسار، مهما امتلك العدو من آلة حربية فتاكة ومهما عاث إرهاباً وإجراماً.
ولفت إلى أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، أيقظت شعوب العالم. وها نحن نرى طلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية ينتصرون لفلسطين في إدانة غير مسبوقة لجرائم “إسرائيل” ودعم الإدارة الأميركية لهذه الجرائم.
وحيا كمال الدين، الأسرى الأبطال في معتقلات العدو الذين يجسدون فعل المقاومة بصمودهم وثباتهم رغم القهر والتعذيب. وأكد أنّ حرية الأسرى آتية لا محالة٠
وختم قائلاً: إنّ المقاومة مستمرة لأنها خيار شعبنا للتحرير والعودة.
جاء ذلك، خلال اعتصام “خميس الأسرى” في مدينة صور بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وجبهة التحرير الفلسطينية وجمعية التواصل اللبناني – الفلسطيني، تضامناً مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ونصرة لفلسطين، بمشاركة كمال الدين ووفد من “القومي” ضمّ ناموس هيئة منح رتبة الأمانة عباس فاخوري وعضو هيئة منفذية صور علي فياض وعضو المجلس القومي الدكتور حسن نجدي، إلى جانب النائب علي خريس وممثلين لأحزاب وجمعيات وفصائل وهيئات وروابط لبنانية وفلسطينية.
وكانت كلمات للنائب علي خريس والأب بشارة كتورة عن الجمعيات والأندية في مدينة صور ومنطقتها وتامر عزيز عن “منظمة التحرير الفلسطينية” ويوسف اليوسف عن “جبهة التحرير الفلسطينية” وخليل حسين عن “حزب الله” وناصر أسعد عن “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” ورئيس “حزب الوفاء” اللبناني أحمد علوان ويحيى المعلم عن “اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني”.
وشددت الكلمات على أن فلسطين هي البوصلة، وحيت “أهل غزّة وفلسطين والمقاومة ومحمد العباس، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الذي استشهد في السجون الاحتلال الأميركي في العراق والشهيد عباس الجمعة الذي ضحى في سبيل نصرة قضيته ورفع اسمها في أعلى المنابر والساحات، وكذلك الأسير باسم خندقجي لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2024 عن روايته “قناع بلون السماء”. وجددت الدعوة إلى “أوسع تضامن فلسطيني وعربي وعالمي مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال ومع الأسرى العرب والفلسطينيين المنسيين في أقبية سجون العدو الاسرائيلي”.
وكان قد عرف الخطباء رئيس جمعية التواصل اللبناني – الفلسطيني المناضل عبد فقيه.