كازاخستان تنتخب رئيساً… ونازربايف يعد بإصلاحات دستورية
وعد مرشح الانتخابات الرئاسية المبكرة في كازاخستان، الرئيس الحالي نورسلطان نازارباييف بإجراء إصلاحات دستورية في البلاد في حال فوزه بالمنصب مجدداً.
وأعلن نازارباييف عقب الإدلاء بصوته في مركز الاقتراع رقم 81 في العاصمة أستانا أمس أنه «إذا جدد الكازاخيون الثقة بي، فإن الخطوة الأولى التي سأتخذها هو الإيعاز بتشكيل لجنة لإجراء خمس إصلاحات مؤسساتية». وأضاف أن «هذا العمل يتطلب تغييرات تشريعية وحتى في بعض الأماكن، دستورية».
وأكد نازارباييف أنه واثق من أن «الكازاخستانيين سيصوتون، في المقام الأول، من أجل التطور المستدام لبلدنا وتحسين معيشة المواطنين، وثانياً من أجل الاستقرار في الدولة، وتأييداً للسياسة التي مارستها الدولة تحت قيادتي. وأنا واثق أنهم سيصوتون من أجل مستقبلهم ومستقبل أطفالهم، من أجل كازاخستان مزدهر».
ويرجح المراقبون فوز الرئيس نور سلطان نزار باييف البالغ من العمر 74 سنة، والذي يحكم البلاد منذ عام 1991 بعد انفصالها عن الاتحاد السوفياتي السابق.
كما أدلى المرشحان الرئاسيان الآخران، أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الشعبي تورغون سيزديكوف ورئيس اتحاد نقابات العمال أبيلغازي كوساينوف بصوتيهما.
في غضون ذلك، أعلن أمين مركز الانتخابات الجمهوري في كازاخستان باخيت ميلديشوف أن التصويت في الانتخابات الرئاسية يجرى بشكل هادئ ومن دون خروقات. وقال إن «التصويت يجرى في الوقت الراهن بشفافية ونزاهة ومن دون خروقات، في جو هادئ وعملي، ووفق مبادئ القانون الانتخابي».
وأضاف ميلديشوف أنه «تم توفير الظروف كافة للمراقبين لرصد سير عملية الانتخابات في مراحلها كافة من دون عوائق»، وذكر أنه تم فتح نحو 10 آلاف مركز اقتراع أمام 9 ملايين و500 ألف ناخب صباح الأحد، بينها 65 مركزاً خارج كازاخستان.
وتنص القوانين السارية على وجوب إعلان النتائج الأولية خلال 48 ساعة والرسمية في مدة لا تتجاوز تاريخ 3 أيار المقبل.