دو فريج: هناك حرص دولي على بقاء الحكومة حتى انتخاب رئيس
رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج «أنّ لبنان ليس في أول سلم اهتمامات الخارج، لا سيما في ما يخصّ الملف الرئاسي، إنما هناك حرص إقليمي ودولي للحفاظ على الاستقرار الأمني والسياسي في لبنان من خلال إبقاء الحكومة الحالية أقله إلى حين انتخاب رئيس للبلاد»، معتبراً «أنّ ملفي الاتفاق النووي وعاصفة الحزم من شأنهما أن يعقدا أزمة الرئاسة في لبنان».
وقال دو فريج، في حديث إذاعي: «إنّ قوى 14 آذار لا تراهن على المملكة السعودية لمساعدة تيار المستقبل، إنما لدعم الشرعية اللبنانية بينما حزب الله يراهن على إيران لمساعدته كحزب»، لافتاً إلى «أنّ المملكة ورغم تعرضها للهجوم من قبل حزب الله، لم تغير من نهجها تجاه لبنان والشعب اللبناني كما لم تتخذ أي إجراءات في حقّ اللبنانيين الموجودين لديها».
وتعليقاً على ما يُحكى عن صفقات مالية تمر عبر لبنان إلى سورية والعراق، طالب دو فريج بـ «تحريك القوانين الثلاثة المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال المجمدة في مجلس النواب»، موضحاً أنه «مع انعقاد جلسة تشريعية تكون على جدول أعمالها القضايا الملحة والأمور المالية كهذه القوانين وتلك المتعلقة بالقروض الميسرة من الخارج لمساعدة لبنان».
وفي ما يتعلق بملف سلسلة الرتب والرواتب، قال: «دستورياً لا يجوز فصل أرقام السلسلة عن الموازنة العامة»، مشدداً على «ضرورة الإسراع في إقرار الموازنة متكاملة».