أخيرة

دردشة صباحية

صلاح الدين الأيوبي والباطنيون
يكتبها الياس عشي
العمالة في كلّ مكان، تأتيك من هنا أو من هناك، وتجلس في الصفوف الأمامية، ونحن «صمٌّ بكمٌ» وأغبياء.
قرأت:
«يُروى أنّ زعيماً من زعماء الباطنيين كان يتفاوض مع صلاح الدين الأيوبي، دون أن يصلَ إلى نتيجة حاسمة، فالتفتَ الباطني إلى السلطان وقال له: لو شئنا، يا صلاح الدين، لقتلناك من زمن طويل.
«غضب صلاح الدين، وتحرّك كمن يريد مناداة حرسه. أمّا الزعيم الباطني فابتسم وقال: من هم أشدّ الناس إخلاصاً لك، وتفانياً في سبيل الدفاع عنك حتى الموت؟ فأجاب صلاح الدين: هذان الحارسان… فناداهما الزعيم الباطني، وقال لهما: لو أمرتكما الآن أن تقتلا السلطان صلاح الدين، ما كنتما تفعلان؟ فاستلّ الحارسان سيفيهما، وصاحا: كنّا نطيع أمرك، وننفذ رغبتك، ونقتل عظمة السلطان»!
كتبت:
احذروا «الباطنيين» فإنهم أمامكم، ووراءكم، وبين أيديكم، وأنتم غافلون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى