أنشطة قومية

بمشاركة «القومي».. وقفة تضامنية للمنظمات الشبابية والطالبية السورية والفلسطينية في دمشق بذكرى النكبة

منفذ عام طلبة جامعة دمشق: إسقاط مفاعيل النكبة لا يكون إلا بالمقاومة وهي خيارنا الثابت والراسخ حتى زوال الاحتلال

شهدت ساحة عرنوس في العاصمة السورية دمشق، وقفة دعم وإسناد لأبناء شعبنا في فلسطين، دعت اليها المنظمات الطالبية والشبابية الفلسطينية والسورية، تزامناً مع الذكرى الـ 76 لنكبة فلسطين.
شارك في الوقفة جمع من الرفقاء والطلبة القوميين يتقدمهم منفذ عام منفذية ريف دمشق صالح كرباج، منفذ عام طلبة جامعة دمشق زينب خيربك عضو هيئة منفذية دمشق رائد برغوتي، إلى جانب مسؤولي المنظمات الطالبية الفلسطينية والسورية والمؤسسات العاملة في حقل الشباب وعدد من الشخصيات والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية ووسائل الإعلام وحشد من الطلبة والشباب.
افتتحت الوقفة بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وبالنشيدين السوري والفلسطيني، وأطلق المشاركون هتافات داعمة لصمود أبناء شعبنا في فلسطين وتحية لقوى المقاومة، وكانت باقة من القصائد ألقاها الشاعر ماهر محمد، ورسالة باسم المنظمات الطالبية السورية والفلسطينية ألقاها نور الدين حسن مسؤول العلاقات العامة في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أكدت أن الوقفة اليوم وسط دمشق تأتي دعماً لصمود أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأكيداً على حق أبناء شعبنا في مقاومة الاحتلال الصهيوني، ودعت إلى استمرار حملات المقاطعة للمخططات والاستثمارات الداعمة لاقتصاد الكيان الصهيوني.
تحدثت لوسائل الإعلام منفذ عام طلبة جامعة دمشق في “القومي” زينب خيربك، فأكدت أن وقفة اليوم تتزامن مع الحراك الطالبي حول العالم الذي يفضح جرائم اليهود وزيف ادّعاءاتهم. وإن هؤلاء الطلبة في كافة أنحاء العالم يناصرون شعبنا في فلسطين متحسسين آلامه ومطالبين بوقف جرائم الإبادة بحقّه.
أضافت: نكبة فلسطين بدأت ما قبل عام الـ 1948 بعقود حين بدأ الاستعمار الغربي بالترويج لمطامع اليهود بفلسطين ثم تلتها معاهدات واتفاقيات كوعد بلفور وسايكس بيكو وغيرها من الاتفاقيات التي أدّت إلى نكبة الـ 48، وهي مستمرة إلى اليوم من خلال عمليات القتل والتهجير والسرقة والتشريد والتجويع والحصار.
وختمت قائلة: إن إسقاط مفاعيل النكبة، لا يكون إلا بالمقاومة، والمقاومة هي خيارنا الثابت والراسخ حتى زوال الاحتلال وأن نصر فلسطين آتٍ لا محالة.
كما تحدّث عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمد آغا، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرّض لحرب إبادة جماعية وهو بعد ثمانية أشهر من العدوان لا يزال صامداً بفضل المقاومة الباسلة التي أذلت العدو الصهيوني في معركة طوفان الأقصى.
أما عضو الهيئة المركزية للشباب في جمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية جعفر خضور فبيّن أن الهدف من الوقفة هو أن تبقى القضية الفلسطينية حيّة في عقول وقلوب الشباب، وتأكيداً على ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه وجذوره.
من جهتها، أوضحت أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة في دمشق ألاء علي أن هذه الوقفة الشبابية والطلابية جاءت لتعبير الطلاب عن تضامنهم مع أهلنا في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان وأبشع أشكال القتل والترهيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى