الوطن

رئيس «القومي» يبرق إلى المرشد الإيراني معزياً بالرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان ورفقائهما حردان: إيران الحليفة لأمتنا وقضيتنا بنظامها المؤسسي الديمقراطي المتين قادرة على استيعاب هذا الحدث العظيم وتجاوز تداعياته الأليمة

أبرق رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي معزياً باستشهاد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان ورفقائهما.
وجاء في برقية التعزية:
باسمي، وباسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، قيادة وأعضاء، أُعرب لسماحتكم عن أصدق مشاعر العزاء باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد ‏اللهيان وممثلكم في ‏محافظة أذربيجان السيد محمد علي آل هاشم ‏ورفقائهم، الذين ارتقوا نتيجة حادثة طائرة الرئاسة شمال إيران.
إنّ الألم كبير والخسارة فادحة، فالرئيس الشهيد الدكتور إبراهيم رئيسي، من الرؤساء والقادة، الذين تحفظ لهم أمتنا مواقفهم النبيلة والحاسمة في دعم قوى المقاومة في بلادنا، لا سيما في فلسطين ولبنان والعراق، والوقوف بحزم إلى جانب سورية في مواجهتها الإرهاب والاحتلال. وقد آثر منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” التأكيد على مساندة أبناء شعبنا في فلسطين بمواجهة حرب الإبادة الصهيونية، وهو النهج الذي اختطته إيران منذ انتصار الثورة.
كما أنّ وزير الخارجية الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، رأس الدبلوماسية الإيرانية والمعروف بصلابة الموقف وجذريّته، فقد استطاع خلال فترة توليه المسؤولية تحقيق العديد من الإنجازات لصالح بلاده وحلفائها، وتعرية الاحتلال الصهيوني وفضح جرائمه في المحافل الدولية.
إننا إذ نقدّم لسماحتكم أصدق مشاعر العزاء بهذا المصاب الجلل، ومن خلالكم الى حكومة إيران وشعبها، نؤكد ثقتنا بأنّ إيران قادرة على استيعاب هذا الحدث العظيم، وتجاوز تداعياته بما بُنيت عليه من نظام مؤسسي ديمقراطي يُؤَمّن استمرار نهجها الداعم لقضية أمتنا، لا سيما المسألة الفلسطينية منها.
كما نعزي من خلالكم عائلات الشهداء وبأن يلهمهم الصبر والسلوان ويتمتعوا بقوة العزيمة وصلابة الإرادة لتحمل آلام فقدان أعزائهم.
رحم الله الرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان وآل هاشم ورفقاءهم، وأسكنهم فسيح جنانه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى