خفايا وكواليس

خفايا

علّق خبير في شؤون إيران على الكلام الافتراضي عن خطر نشوب حرب بين إيران وأذربيجان وتركيا إذا تبين أن وراء حادثة مروحية الرئيس الإيراني دور للموساد أو المخابرات الأميركية استخدم الأراضي الأذرية بالقول: وهل إيران دولة ساذجة استراتيجياً لتفعل ما ترغب به “إسرائيل” ولماذا لا يقول هؤلاء المحللون الافتراضيون إن إيران إذا ثبت لديها العمل التخريبي، فهذه حجّتها الأخلاقية على العالم كله أن “إسرائيل” هذه المحميّة الأميركيّة، هي كائن خبيث في المنطقة سوف يبقى سبباً لارتكاب الجرائم ما لم يتم اقتلاعه وتنخرط بقوة هذا الحق الأخلاقي في الذهاب إلى حرب تفكيك كيان الاحتلال التي يخوضها محور المقاومة وتكون طرفاً مباشراً فيها بقوة الزخم الشعبيّ لمعاقبة المسؤول عن الاغتيال، إذا ثبتت الروايات الافتراضيّة، وبعدها في حساب المشاركين الصغار لكل حادث حديث.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى