الوطن

فصائل المقاومة الفلسطينية أقامت مهرجاناً مركزياً بالذكرى 76 للنكبة في مخيم جرمانا

محمود بكار: نخوض معاً معركة قوميّة وجودية ثابتين على إيماننا
ومتمسكين بخيار المقاومة والكفاح المسلح سبيلاً لتحرير أرضنا ودحر الاحتلال

أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية مهرجاناً مركزياً إحياءً للذكرى 76 للنكبة الفلسطينية، في مخيم جرمانا في العاصمة السورية دمشق، بحضور ممثلين عن الحزب السوري القومي الاجتماعي والأحزاب الوطنية السورية وفصائل المقاومة الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني والمكاتب الطالبية والشابية الفلسطينية والسورية وفعاليات رسمية واجتماعية وثقافية وحشد من أبناء المخيم.
تخللت المهرجان كلمات وتولى تقديم الخطباء محمد قاسم.
«الديمقراطية»
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان نوّه بصمود المقاومين الأبطال في فلسطين المحتلة في كل مراحل نضالهم ضد العدو الصهيوني، مشيرا ً إلى أن معركة طوفان الأقصى حدث تاريخي يتوّج مراحل من النضال والتضحيات ويفتتح مرحلة تاريخية لن تنتهي إلا بعودة الأراضي المحتلة إلى أصحابها.
«البعث»
وألقى عضو اللجنة المركزية – أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى، كلمة أشار فيها إلى أن ما يكتبه الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والمقاومة الباسلة للشهر الثامن من عملية طوفان الأقصى زلزل الكيان الصهيوني وداعميه، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لسورية قيادة وشعباً.
لجنة الدفاع عن الأسرى
وألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة” – رئيس لجنة الدفاع عن الأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني تحسين الحلبي كلمة تحدّث فيها عن أهمية قضية الأسرى، وخصوصاً بعد عملية طوفان الأقصى منوّهاً بنضال الأسرى وصمودهم داخل معتقلات العدو.
«القومي»
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها مدير دائرة شؤون فلسطين في المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي محمود بكار الذي أشار إلى أن إحياء ذكرى النكبة كل عام، هو لتأكيد إيماننا المطلق بعدالة قضيّتنا وبحتميّة انتصارنا على العدو اليهوديّ. وهو ورسالة للعالم أجمع بأننا بعد أكثر من سبعة عقود من النكبة ما زلنا متمسّكين بحقنا في الصراع مع هذا العدو الصهيوني الذي لا يفهم سوى لغة المقاومة والكفاح المسلح.
واستعاد بكار مرحلة انطلاقة الانتفاضة الأولى في العام 1987، لافتاً إلى أن الحجر والمقلاع في تلك المرحلة رسخا معادلة الإرادة الصلبة، واليوم فإن مقاومة شعبنا تقاتل بالبندقية والصاروخ والمسيرة، وترسخ معادلة أن النصر آتٍ لا محال.
وقال: صدق مؤسس حزبنا انطون سعاده حين قال «إنكم ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ». فاليوم أبناء شعبنا في غزة، في جباليا، في النصيرات ورفح واللد وأمّ الفحم والقدس والضفة الغربية وكل مناطق فلسطين، يقاتل باللحم الحي دفاعاً عن فلسطين وكل الأمة.
وختم قائلاً: من هنا من مخيم الشهداء نقول لأبناء شعبنا في فلسطين، نحن معكم وإلى جانبكم، نخوض معاً معركة قوميّة وجودية، ثابتون على إيماننا، متمسكون بخيار المقاومة والكفاح المسلح سبيلاً لتحرير أرضنا ودحر الاحتلال الصهيوني وزوال كيانه الاغتصابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى