حجازي عرضَ مع فاعاليّات صيدا الوضعَ الفلسطينيّ وملفَّ النزوحِ السوريّ
جالَ الأمينُ العام لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ علي يوسف حجازي على فاعليّات مدينة صيدا النيابيّة والسياسيّة والرحيّة، يُرافقه الأمينُ العام المساعد الدكتور سعيد عكرة، عضو القيادة المركزيّة أحمد عاصي وأمين فرع الجنوب علي حميدان وصلاح صفديّة.
واستهلَّ الجولةَ بزيارةِ مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان حيث جرى خلال اللقاء التأكيدُ أنَّ «بوصلةَ العرب والقضيّة الجامعة ستبقى فلسطين».
وفي الشأن الداخليّ، أكّدَ الطرفان أنَّه «لا بديلَ عن الحوار والتلاقي في سبيل الوصول إلى معالجات سريعة للملفّات العالقة وإعادة إطلاق عجلة مؤسَّسات الدولة».
وانتقلَ الوفدُ إلى منزلِ النائب الدكتور عبد الرحمن البزري حيث كان تأكيدُ الطرفين «ضرورةِ انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة وهذا ما يتطلّبُ تلاقياً لبنانيّاً داخليّاً بالدرجةِ الأولى».
وفي موضوعِ النازحين السوريين، شدّدَ الطرفان على «أهميّةِ وجودِ خطّة عمل تبتعدُ عن الشعبويّة والارتجال وتضعُ خارطةَ طريقٍ تلحظُ أهميّة التواصل مع الدولة السوريّة ومقاربةَ الجهّات الخارجيّة للملفّ».
كما التقى حجازي والوفد المرافق، رئيسَ «التنظيم الشعبيّ الناصريّ» النائب الدكتور أسامة سعد، وجرى خلال اللقاء تأكيدُ ضرورةِ «مواجهةِ تداعيات الأزمة الإقتصاديّة والمعيشيّة وانعكاساتها على الشعب اللبنانيّ».
وجرى التوافقُ على «مقاربةِ ملفّ النزوح السوريّ بما ينسجمُ مع المصلحة اللبنانيّة والسوريّة المشترَكة، بعيداً من التوظيف الخارجيّ لهذا الملفّ».
وفي ختامِ الجولة، زارَ حجازي والوفد المرافق، رئيسَ «الاتحاد العالميّ لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمّود في مكتبه، حيث جرى استعراضٌ للأوضاعِ على الساحتين المحليّة والإقليميّة».
