أخيرة

آخر الكلام

أنطون سعاده ناقداً وأديباً (3) / 
الآثار الأدبية في إرث سعاده الثقافي

يكتبها الياس عشي

أوّلاً: تأثّر سعاده بوالده الدكتور خليل سعاده، فكتب في «الجريدة» و «المجلة» موضوعاته التالية: آمال الوطن، الوطنية، غورو وسورية، الوحدة السورية ومخاوف اللبنانيين، السوريون والاستقلال… إلى جانب مقالات أخرى أظهرت المنحى الأدبي في أسلوبه.
ثانياً: على الرغم من أنّ موضوعاته هذه سياسية، لكنها تميّزت بالدقة العلمية، والرؤية النافذة، والصورة اللافتة. وهي شروط أساس في الكتابات الأدبية؛ يقول في إحدى مقالاته: «الدولارات أعمت بصيرة الأميركيين، فأصبحوا يوافقون على الاعتداء على حريات الأمم بدم بارد وعجرفة لا متناهية». في هذا النصّ صورتان: الدولارات أعمت، والدم البارد.
ثالثاً: يقول الدكتور ربيعة أبي فاضل: «… مع أنطون سعاده ازدهر الأدب ذو النزعة السياسية الواضحة، فتحوّل من الحماسة الفارغة (أشعار الفخر والمديح)، ومن الخطاب الوطني العام، الغامض، إلى رسالة أدبية ملتزمة، وحركة فكرية، تدافع عن قضية الأمة، وتنأى عن التطريب اللفظي».
رابعاً: دعونا نضع خطاً تحت العبارتين التاليتين: رسالة أدبية ملتزمة، والتطريب اللفظي، ونطرح السؤال التالي:
ماذا يعني كلّ ذلك…؟

*غداَ حلقة رابعة من «قرأتُ لهم.,. كتبتُ عنهم… أحببتُهم»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى