الأسعد: المنطقة مُقبلة على أيّامٍ صعبة
رأى الأمينُ العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح «أنَّ مؤتمر بروكسل للنازحين السوريين يؤكّد ويثبت بشكل واضح ووقح موقف الدول الأوروبيّة والغربيّة من ملفّ النازحين السوريين وإصرارهم على تحويل لبنان إلى خزّان بشريّ للنازحين ورفضهم المطلق لأيّ حلّ سواء عبر إعادتهم إلى ديارهم أو السماح لهم بالهجرة إلى دول أخرى».
وإذ اعتبرَ «أنَّ الطبقة السياسيّة في لبنان وقعت في شرِّ مواقفها وأعمالها السابقة في مقاربتها لملفّ النازحين»، أكّد «أن لا سبيلَ إلى حلّ ملفّ النزوح السوري في لبنان إلا بالتعاون والتنسيق الكاملين بين الدولتين اللبنانيّة والسوريّة».
وأشارَ إلى «أنَّ التصعيدَ العسكريّ في الجنوب يتزامنُ مع التصعيد في فلسطين»، معتبراً أنَّ «ما يحصلُ في فلسطين من عدوان همجيّ ووحشيّ إسرائيليّ ليس ردَّ فعلٍ على عملية طوفان الأقصى، بل هو مشروع أو أجندة أميركيّة صهيونيّة يجري تنفيذُها».
ورأى «أنَّ ما يحصل في فلسطين والجنوب يؤكّد أنَّ العدوَ الصهيونيّ لا يزالُ مصرّاً على استكمال مشروعه الإجراميّ ورفض أيّ تسوية أو حلّ يتم طرحهما. وهذا يعني أنَّ الاوضاع في المنطقة قادمة على أيّامٍ صعبة وأنَّ العدوان الإسرائيليّ على لبنان سيتصاعد».
وأكّد الأسعد «أنَّ ضبط قواعد الاشتباك يعودُ إلى قوّة الردع للمقاومة التي فرضَت معادلة الردع لأنَّ هذا العدوّ المُجرم والمتوحّش لا يفهمُ إلاّ بلغة القوّة».