الوطن

«التنمية والتحرير»: المقاومةُ ستكتبُ تاريخاً جديداً للأمّة

‭‬ مصطفى الحمود

أكّدت كتلة التنمية والتحرير أنَّ المقاومةَ ستكتبُ تاريخاً جديداً للأمّة وأسفَت لأنَّ «البعضَ في الداخل لا يُريدُ أن يعرفَ تاريخَ الخامسِ والعشرين من أيّار، لأنَّ هؤلاء لا يعرفون إلاّ تاريخَ السابعِ عشر من أيار».
وفي هذا السياق، عرضَ مديرُ مكتب رئيس مجلس النوّاب في المصيلح النائب هاني قبيسي، خلالَ احتفالٍ نظّمته حركةُ أمل إقليم الجنوب – شُعبة الخرايب في إطارِ عيد المقاومة والتحرير، لمناسبةِ إزاحةِ الستارِ عن نصبِ شهداء الحركة في بلدة الخرايب، الإنجازات والمفاعيل التي كرّسَها تاريخُ الخامس والعشرين من أيّار عام 2000 وتحدّثَ عن «تضحيات الشهداء وأدوارهم في صناعةِ العزّةِ والكرامةِ وتحريرِ الأرضِ والإنسان»، مؤكّداً أنَّ «الاحتفال بعيد التحرير سيتواصل وسيكون لفلسطين عيدٌ للتحرير لأنَّ الشعبَ الفلسطينيّ صاحبُ حقّ وأنَّ العدوّ لا قدرة لديه إلاّ على ارتكاب المجازر والمقاومة ستكتبُ تاريخاً جديداً للأمّة».
وأسفَ لأنَّ «البعضَ في الداخل لا يُريدُ أن يعرفَ تاريخَ الخامس والعشرين من أيّار، لأنَّ هؤلاء لا يعرفون إلاّ تاريخَ السابع عشر من أيار».
وقال قبيسي للمعترِضين على دفع التعويضات لأهل الجنوب من قِبل الدولة «لو أنَّ هذه التعويضات هي منكم ومن جيبوكم فنحنُ لا نُريدُها، لكنَّ من حقّ الدولة أن تكونَ إلى جانب أهلها وناسها في كلّ ما يتصل بحياتهم وصمودهم وانتصارهم فلا يجوزُ أن تتخلّى الدولة عن الواجب الوطنيّ تحتَ أيّ ظرفٍ من الظروف».
من جهّته، أكّدَ النائب الدكتور أشرف بيضون، خلالَ رعايته احتفالاً نظّمَه مجلسُ طلاّب كليّة الحقوق في الجامعة اللبنانيّة في صيدا وشعبة حركة أمل في الكليّة «أنّنا في معركة منذ العام 2019 وإن تعدّدَت أشكالُها وصورُها، والمرادُ واحدٌ هو الخضوع أو المقايَضة على الثوابت وأولّها التوطين وآخرها إنهاء القضيّة الفلسطينيّة».
ودعا «جميعَ القوى السياسيّة الفاعلة في لبنان، رأفةً بالوطن والمواطن وفي هذا الزمن الأصعب الذي يمرُّ به لبنان، إلى كلمةٍ سواءٍ قبلَ سقوطِ الهيكل من خلال حوارٍ شفّاف صادقٍ جدّي منفتح من دون أيّ قيود أو شروط مسبَقة لمقاربةِ الاستحقاق الدستوريّ كمعبرٍ إلزاميّ لإعادة انتظام عمل المؤسَّسات وإعادة عجلة الحياة إليها، فالتحدّياتُ الداخليّة كبيرة والحوارُ الداخليّ معبرٌ إلزاميّ لمقاربتها في ظلِّ التوازنِ السلبيّ لمجلسِ النوّاب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى