إحياء عيد المقاومة والتحرير بدعوة من «ملتقى طرابلس الوطني» عطية: طرابلس في قلب المعركة مع العدو ولن تتخلى عن دورها الوطني
إحياءً لعيد المقاومة والتحرير وتضامناً مع غزّة وجنوب لبنان في مواجهة العدوّ الصهيوني، عّقد لقاء حاشد في قصر نوفل بساحة التل وسط مدينة طرابلس، بدعوة من «ملتقى طرابلس الوطني» و»لقاء الأحزاب والقوى والضخيات الوطنية في طرابلس».
شارك في اللقاء وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم عميد الثقافة والفنون الجميلة – منفذ عام طرابلس د. كلود عطية وأعضاء هيئة المنفذية ورفقاء إلى جابب ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية وشخصيات وفاعليات اجتماعية ونقابية ورجال دين وحشد شعبي.
أكدت الكلمات التي ألقيت خلال اللقاء التمسك بالمقاومة كخيار وحيد في مواجهة العدو الصهيوني.
افتتح ناظر الإذاعة في منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي عازار الشامي اللقاء بدعوة الحضور للوقوف للنشيدين اللبناني والفلسطيني، ودقيقة صمت تحية للشهداء.
كلمة ملتقى طرابلس الوطني ألقاها مصطفى مولوي فحيا الصمود الأسطوري لأهل غزة، ونوّه بالتضحيات التي يقدّمها لبنان نصرة لفلسطين.
وألقى مسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد كلمةً خلال اللقاء شكر فيها أبناء الشمال الوطنيين الذين لم يبخلوا يوماً في وقوفهم مع القضايا المحقة لأمتنا، وعلى تنظيمهم اللقاءات اليومية نصرةً لغزّة والجنوب وخصوصًا هذا اللقاء المميّز بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وشكر للشماليين وقوفهم الدائم مع المقاومة منذ بداية العمل المقاوم حيث شاركت كافة مناطق الشمال بمقاومة العدوّ الصهيوني فكان منهم الأسرى والشهداء والجرحى الذين سقطت أعداد كبيرة منهم في جنوب لبنان خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، ومنهم من دخل إلى عمق فلسطين المحتلة ليؤكد على وحدة المسار والمصير بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في المعركة مع العدوّ ومشروعه في المنطقة.
بدوره أثنى المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس في الشمال أحمد الأسدي على النشاطات والفعاليات الدائمة التي تقام في مدينة طرابلس تأييداً لخيار المقاومة والكفاح المسلح، لأنّ هذه المناطق أثبتت تاريخياً أنها لا يمكن إلا أن تكون سنداً لفلسطين ولقضيتها، موجهاً التحية للمقاومة في لبنان التي تساند غزّة بتضحياتها العظيمة التي يقدرها عالياً الشعب الفلسطيني في ظلّ تخلي العديد من الدول العربية والإسلامية عن وقوفها مع الشعب الفلسطيني.
وباسم لجنة الأسير جورج عبد الله تحدث الدكتور روبير عبد الله فأكد أن التحرير تحقق بالمقاومة دون قيد أو شرط، وأشار إلى أن جورج عبد الله، كما كان شريكاً بالدم أثناء تصديه للعدوان عام 1978، لا يزال فاعلاً معنوياً من أسره عبر رفع صوره في التظاهرات الشاجبة للعدوان في فرنسا وفي غير مكان من عواصم الغرب.
وألقى أمين سر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في الشمال أحمد الشهال الذي أشار إلى أن عيد المقاومة والتحرير هو يوم مجيد، يوم الانتصار على العدو الصهيوني الذي تحقق بفضل صمود اللبنانيين واحتضانهم للمقاومة، وبفضل تضحيات المقاومين والمجاهدين الذين ينتمون لكافة الأحزاب والقوى، وأكد ان تحرير الجنوب فتح الطريق لمعركة تحرير فلسطين، بالتشبيك والتكامل والتعاون بين قوى المقاومة وأضاف: ستبقى معركة طوفان الاقصى بداية حرب التحرير، تحرير فلسطين، كل فلسطين.
واعتبر جمال سكاف رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف أن عيد المقاومة والتحرير هو عيد لكل اللبنانيين ومن الواجب علينا أن نحييه سنوياً تأكيداً على تمسكنا بخيار المقاومة كخيار وحيد لمواجهة العدو.
وقال: لقد رفضنا دخول الأميركيين إلى مدينة طرابلس تأكيداً منا على ابقاء مناطقنا حاضنة أساسية للقضية الفلسطينية وللمقاومة الباسلة.
وأكد منفذ عام طرابلس في الحزب السوري القوميّ الاجتماعي الدكتور كلود عطية أن طرابلس هي في قلب المعركة مع العدو، ولن تتخلى عن دورها الوطني في مساندة قوى المقاومة في غزّة وجنوب لبنان.