أخيرة

الحاج حسن من بعلبك: العمل التعاوني والنقابي هو الأساس للنهوض بالقطاع الزراعي

اعتبر وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن أن «العمل التعاوني والنقابي هو الأساس في النهوض بالقطاع الزراعي ومن ركائز نجاحه، ولكن للأسف عدد التعاونيات الزراعية في لبنان كبير، ولكن الفاعل منها قليل جداً، ونحن بحاجة أيضا إلى نقابات ترعى وتتابع وتهتم بشؤون وقضايا المزارعين».
وأشار الحاج حسن، خلال لقاء حواري مع مزارعي بعلبك الهرمل والبقاع، إلى أن «موازنة وزارة الزراعة تشكل 0.35 في المئة من الموازنة العامة، فكيف يمكننا بمثل هكذا موازنة نستطيع تحقيق آمالنا وطموحاتنا؟»
ورداً على سؤال حول تأخر توزيع القمح الطري، أجاب: «للأسف الإمكانيات المادية ليست متوافرة لدى الوزارة لشراء القمح، ونحن ننتظر وصول الهبات التي تقدمها لنا «الفاو» والمركز العربي لدراسة المناطق الجافة «أكساد»، وهذه الخطوة هامة جداً لإنتاج القمح الذي نحتاجه في صناعة رغيف الخبز، بدل استيراد كامل الكميات من أوكرانيا وروسيا وغيرهما، فالأولى توفير هذه المادة الاستراتيجية من نتاج بلدنا، وضمن خطتنا لتفعيل وتعزيز زراعة القمح الطري أقمنا شراكة مع غرف التجارة والزراعة في زحلة وعكار».
وشدد على ضرورة أن تكون العلاقة «جيدة» مع سوريا، لافتاً إلى أنه «تم تخفيض 50 في المئة من قيمة الترانزيت على المنتجات الزراعية الطازجة، ولكن يتطلب الأمر استكماله بخطوات من الجانب اللبناني، ويجب أن نتلقف الموضوع تحقيقاً لمصلحة لبنان واللبنانيين».
ووجه الحاج حسن نداء إلى «رئيس الجامعة اللبنانية لافتتاح فروع لكلية الزراعة في كلّ المناطق اللبنانية، وأن تبادر الحامعات الخاصة إلى اتخاذ قرارات بفتح كليات للزراعة في بعلبك الهرمل كما فعلت الجامعة الإسلامية، وكذلك في عكار والجنوب، لأن الأمن الغذائي أساس».
وأكد الحاج حسن أنّ «كلّ إنتاج زراعي في لبنان هو منتج لبناني، يلقى منا كل الرعاية والاهتمام، ونسعى جاهدين لتأمين أسواق عربية وأجنبية لتصريف الإنتاج الوطني»، مشدداً على ضرورة «تصفير المشاكل مع عالمنا العربي».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى