الوطن

كرامي والخازن عزيا رئيس «المردة»

اتصلَ رئيسُ «تيّار الكرامة» النائب فيصل كرامي برئيس «تيّار المردة» سليمان فرنجيّة، في ذكرى مجزرة إهدن، مواسياً ومتضامناً، ورأى أنّها «ستبقى ذكرى سوداء في تاريخ لبنان الحديث، وسيبقى دمُ الشهيد طوني فرنجيّة وعائلته ورفاقه من أهل إهدن، عنواناً لأنقى المواقف الوطنيّة والقوميّة».
وتوجّه كرامي لآل فرنجيّة بالعزاء والمواساة قائلاً “عزاؤنا الحارّ يتجدّد لآل فرنجيّة، للأخ والصديق سليمان فرنجيّة وللأخ والصديق طوني فرنجيّة، ولكلّ أهالي الشهداء. وستبقى هذه الذكرى محفورةً في ذاكرة الشعب اللبنانيّ لكي نستذكرَ دائماً، أنَّ الجريمةَ لا يُمكن أن تنتصر وأنَّ الدمَ البريء لا يُمكن أن يُنسى، وأنَّنا أبناءُ مدرسة الاستشهاد من أجل لبنان”.
بدزره، أجرى الوزيرُ السابق وديع الخازن، في الذكرى عينها، اتصالاً بفرنجيّة معزياً ومستذكِراً.
وقالَ في “في ذكرى استشهاد الوزير والنائب السابق طوني سليمان فرنجيّة نتذكّره وزوجته وإبنته وعناصر أمنه وحمايته الذين استشهدوا في مجزرة إهدن، لنؤكّدَ النبلَ الوطنيَّ، والتسامحَ الخلقيَّ الذي تعامل معه كبير العائلة الرئيس الراحل سليمان فرنجيّة وحفيده رئيس تيّار المردة النائب سليمان فرنجيّة، مع هذه الفاجعة العائليّة والوطنيّة على حدٍّ سواء”.
أضافَ “لقد اتسّمَت شخصيّةُ الراحل الكبير بالوفاء في السياسة والعزّة في النفس، والدفاع عن لبنان وعن معقله المارونيّ بشراسة المدافع عن الكرامة التي تجسّد ذروة المعايير الإنسانيّة والوطنيّة. وكان جريئاً في مواقفه العامّة، بعيداً عن الرياء السياسيّ والتملُّق، لكأنّه يقول: “لا ينفعُ الصوتُ إلا وهو مسموع “. ومن الجدِّ، إلى النجلِ والحفيد وإبن الحفيد، تجسّدت هذه الظاهرة الصريحة والصادقة في سلوك سياسة أبناء هذه العائلة العريقة في التاريخ الوطنيّ والقوميّ مع القضايا الداخليّة والإقليميّة وحرصت على إيلائها أولويّة على كلّ المصالح الضيّقة”.
وختمَ “بغيابه الطويل، تفتقدُ السياسةُ والوطنُ ركناً أساسيّاً من أركان الوفاق الوطنيّ، الذي ما أحوجنا إليه جميعاً اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى