الوطن

المرتضى: فرنجيّة رئيس المصالحة حفاظاً على وحدة لبنان

لمناسبة ذكرى مجزرة أهدن في 13 حزيران 1978، أكّد وزيرُ الثقافة القاضي محمّد وسام المُرتَضى، انّ هذه المجزرة “على فظاعةِ بُعْدِها العائليّ الإنسانيّ، كانت أشدَّ فظاعةً على صعيد البُعد الوطنيّ، لأنّها كانت الردَّ الدمويَّ على مسيرة المُصالحة واللقاء وإنهاء الحرب وتحقيق السلام والأمن والوحدة الوطنيّة، التي قادَها حينها الرئيس الراحل سليمان فرنجيّة والرئيس الشهيد ‎رشيد كرامي”.
وتابعَ “أيّاً كانت اليد التي نفّذت تلك المجزرة فلنُفتّش في ما وراءَ الوراء عن الأمر الإسرائيليّ وعن ضبّاط مخابراته الذين كانوا موجودين، فنعلم عندها أنّ الصهاينة كانوا المستفيدين الوحيدين ممّا جرى حينها، ولا سيّما أنّهم ومنذ أن جرى زرعهم في منطقتنا وإلى الآن، يسعونَ إلى بثّ الفتَن والفرقة بين اللبنانيين للقضاء على ‎لبنان الوحدة ضمن التنوّع النقيض لكيانهم العنصريّ الشاذ.»
وختمَ “طوني سليمان فرنجيّة وعائلتُه ورفاقُه هم شهداء المصالحة في سبيل وحدة لبنان، والوزير سليمان طوني فرنجيّة سيكون رئيس المصالحة حفاظاً على وحدة لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى