سيناريوهات صعبة ومعقدة لمواصلة سورية مشوارها في تصفيات المونديال

يحلّ منتخب سورية اليوم الثلاثاء ضيفاً على نظيره الياباني في مباراة مصيرية لـ»نسور قاسيون» ضمن الجولة الأخيرة بالدور الثاني من التصفيات المزدوجة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026.
وذلك بعدما فوتت فرصة حسم تأهلها الذي كان سيتحقق بالتعادل بخسارتها أمام كوريا الشمالية في لاوس بهدف قاتل (0-1)، وتبدو سورية أمام مهمة شاقة حين ستواجه اليابان متصدرة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة (خمسة انتصارات في خمس مباريات) والتي ضمنت تأهلها سلفاً إلى الدور الثالث الأخير من التصفيات.
ودخل منتخب سورية لقاء الجولة الماضية ضد كوريا الشمالية ويكفيه التعادل كي يلحق باليابان، لكن شباكه اهتزت في الوقت بدل الضائع بهدف سجله إل-غوان جونغ الذي منح بلاده أمل التأهل بعدما باتت متخلفة بفارق نقطة فقط عن «نسور قاسيون».
ويحتلّ المنتخب السوري وصافة ترتيب المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، متأخراً بفارق ثماني نقاط عن منتخب اليابان صاحب الصدارة، والذي ضمن التأهل إلى كأس آسيا وبلوغ الدور الثالث لتصفيات مونديال 2026.
بينما يشغل منتخب كوريا الشمالية المركز الثالث برصيد ست نقاط يليه منتخب ميانمار في المركز الرابع الأخير بنقطة يتيمة.
وما يزيد من صعوبة سورية أن اليابان خرجت منتصرة من الجولات الخمس الماضية، آخرها بخماسية نظيفة على ميانمار التي تبدو في متناول كوريا الشمالية تماماً، لا سيما أنها خسرت أمام الأخيرة 1-6 في لقاء الذهاب.
ونستعرض في هذا الرصد سيناريوات محتملة لتأهل منتخب سورية إلى كأس آسيا 2027 والدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026:
ـ سيتأهل منتخب سورية مباشرة في حال فوزه على مضيفه الياباني بغض النظر عن نتيجة كوريا الشمالية في مباراتها أمام ميانمار.
ـ في حال التعادل مع اليابان، سيحتاج المنتخب السوري إلى تعادل كوريا الشمالية أو خسارتها أمام ميانمار.
ـ في صورة الخسارة، سيحتاج «نسور قاسيون» إلى خسارة منتخب كوريا الشمالية في مباراته ضد ميانمار، أو تعادله، وحينها سيتم تحديد المتأهل من خلال احتساب فارق الأهداف للمنتخبين المتنافسين (كوريا الشمالية وسورية).