الوطن

حاضرَ في الهرمل وزارَ فرنجيّة أماني: نتنياهو سيقودُ كيانَه إلى الزوال

أكّدَ سفيرُ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان مجتبى أماني ، أنَّ رئيسَ حكومةِ العدوّ «الإسرائيليّ» بنيامين نتنياهو في مأزق وسيقودُ كيانَه إلى الزوال في وقت قريب.
كلامُ أماني جاء خلالَ ندوةٍ في الهرمل لجمعيّة مراكز الإمام الخمينيّ الثقافية إحياءً لذكرى رحيل الخمينيّ وشاركَ فيها مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافيّة لحزب الله في البقاع الشيخ تامر حمزة ورئيس مجلس الأمناء في «تجمُّع العلماء المسلمين» الشيخ غازي حنينة.
وأكّدَ أماني أنَّ «الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة وصلَت بمبادئ الإمام الخمينيّ وقيادته إلى أن تغيّر المعادلات في المنطقة، وقد رأيتم ذلك بأعينكم بعد الردِّ الإيرانيّ على الهجوم الإسرائيليّ على القنصليّة الإيرانيّة في دمشق»، مُضيفاً أنَّ «نتنياهو اليومَ في مأزق، وسيقودُ كيانَه إلى الزوال في وقت قريب».
وسخرَ أماني ممّا سمّاه «الإسرائيلي» إنجاز تخليص 4 من الأسرى «بعد ارتكابِ مجزرةٍ بشعة، وبعد 9 أشهر من الحرب، وقتل وجرح عشرات آلاف المدنيين من النساء والأطفال ومئات آلاف المهجَّرين وتدمير المنازل في غزّة»، متسائلاً «عن أيَّ إنجازٍ يتحدّثُ الإسرائيليّ ويفرح به، وهو الذي لم يستطع تحقيق أهدافه المعلَنة، والمتمّثلة بالقضاء على حماس وتحرير أسراه وتحقيق الأمن لمستوطني كيانه».
واعتبرَ أنَّ «ما قام به نتنياهو هو خدعةٌ لتمديدِ بقائه في السلطة، لكنَّ ذلك لن يُفيده شيئاً وسنشهدُ النصرَ القريب للمقاومة وأهل غزّة على هذا العدوّ»، مشيراً إلى أنَّ «الرأيَ العامِ في كلّ العالم قد تبدَّلَ وهو يقف اليومَ ضدَّ إسرائيل ويؤيّدُ الحقَّ الفلسطينيّ».
بدوره، أشارَ حنينة في كلمةٍ له، إلى أنَّ «الوحدةَ الإسلاميّةَ لم تكن عند الإمام الخمينيّ شعارًا وعنواناً وكلاماً سياسيّاً فضفاضاً بل واقعاً على الأرض، تمثَّلَ بدعم خيارات الشعوب في المقاومة لتحرير أرضها، ومنها الفلسطينيّ واللبنانيّ»، مضيفاً أنَّ «الوحدةَ تجلّت اليومَ بأبهى صورها في محور المقاومة الذي وحّدَ الساحات في مواجهة العدوّ الإسرائيليّ».
ورأى أنَّ «دعوةَ الإمام الخمينيّ إلى تشكيلِ جيش العشرين مليوناً لتحريرِ فلسطين من الاحتلال الإسرائيليّ قد تحقَّقت، وهذا الجيش يتشكّل، ونحنُ نرى طلائعَه في إيران واليمن والعراق ولبنان وسورية وفلسطين».
وأشادَ «بحكمة الإمام الخامنئيّ الذي أكملَ طريق الإمام الخمينيّ في دعمِ قضيّة فلسطين المركزيّة، من خلال الإعلان عن تسليح الضفّة ودعم غزّة التي تُهدِّد الكيانَ الصهيونيّ على مدى 9 أشهر يساندُها محور المقاومة الذي يقارع أميركا وربيبها الكيان الصهيونيّ على أرضِ فلسطين».
وختم «كما قارَعنا وهزَمنا أميركا والإرهاب التكفيريّ في سورية والعراق، نهزمُ الإرهابَ الصهيونيَّ على أرضِ فلسطين».
من جهةٍ أخرى، زارَ السفير أماني رئيسَ «تيّار المردة» سليمان فرنجيّة في دارته في بنشعي، بحضورِ الوزيرِ السابق يوسف فنيانوس وأنطوان مرعب. وكان عرضٌ شاملٌ للمستجدّات السياسيّة والتطوّرات الميدانيّة في لبنان والمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى