«اللقاءُ الديمقراطيّ» تابعَ جولته النيابيّة
تابعَ «اللقاءُ الديمقراطيّ» جولته على الكتل النيابيّة والنوّاب المنفردين، في إطار مساعيه لحلحلة أزمة الاستحقاق الرئاسيّ، فالتقى أمس رئيسُ الحزب التقدميّ الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على رأسِ وفدٍ من «اللقاء»، ضمّ النواب: بلال عبدالله، فيصل الصايغ ووائل أبو فاعور ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، في منزل الرئيس الراحل عمر كرامي، نوّابَ كتلة «التوافق الوطنيّ» فيصل كرامي، محمد يحيى، عدنان طرابلسي وحسن مراد، وتغيّبَ النائبُ طه ناجي لأسبابٍ عائليّة.
بعد اللقاء، قال الصايغ باسم «اللقاء الديموقراطيّ» زيارتُنا اليوم للأفندي وكتلة التوافق الوطنيّ، هي استكمالٌ للحراكِ الذي يقومُ به اللقاءُ الديمقراطيّ حول انتخابات الرئاسة التي نعتبرُها نحن وكلّ من اجتمعنا معهم، أولويّة الأولويّات والملح السياسي في هذه المرحلة السياسيّة والعسكريّة والاقتصاديّة الخطرة التي يمرُّ بها لبنان.»
أضاف «أكدنا ضرورةَ تقريب وجهات النظر، فهناك مساحات مشترَكة كثيرة بين كلّ القوى التي اجتمعنا بها، ومن الضروريّ الإضاءة على هذه المساحات المشتركة توصلاً لانتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة».
وتابعَ «لو كانَ لدى أي فريق 86 نائباً لما تحاورنا مع بعضنا البعض، إنّما بغياب الـ86 نائباً عن أيّ فريق من الأفرقاء وانتخاب مجلس نيابيّ حديث لو افترضنا، لا بدَّ من أن نتحاور ونتشاور مع بعضنا البعض لكي نحصل على الـ86، وعندما يكون هناك 86، هذا يعني توافرَ حدٍّ أدنى من التوافق والتسوية ويسهّل نجاح العهد وليس فقط انتخاب رئيس، لأن هدفنا ليس فقط انتخاب رئيس يكون فريقاً ويفشل عهدُه، وإنما نريدُ رئيساً حوله توافق واسع لينجح عهدُه مع حكومة جديدة.»
بدوره، قال طرابلسي باسم تكتُّل «التوافق الوطنيّ» «رحّبنا اليوم باللقاء الديموقراطيّ برئاسة النائب تيمور جنبلاط، وكان اللقاءُ مثمراً وتفاهمنا على كلّ النقاط التي طرحَها اللقاءُ الديموقراطيّ والتي هي أقربُ للواقع».
واجتمعَ نوّابُ «اللقاء الديمقراطيّ» جنبلاط والصايغ وأبو فاعور وعبدالله وأكرم شهيِّب، في المجلس النيابيّ مع نائبيّ صيدا الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري.