أحزابُ البقاع: جبهات إسنادِ غزّة أذلَّت العدوّ
تقدّمَ لقاءُ الاحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة في البقاع من حزبِ الله وأمينِه العام السيّد حسن نصرالله بـ»أسمى آيات التهنئة والتبريكات لارتقاء القائد الشهيد الحاج أبو طالب وثلّةٍ من رفاقه شهداء على طريق القدس». وأشارَ في بيان، إلى أنّ «العدوّ الصهيونيّ يعتقدُ واهماً، أنَّ سياسةَ الغدرِ والاغتيال الجبانة ستُحرزُ له نصراً وتعوّضُ هزائمَه في الميدان سواء في غزّة أو جنوب لبنان».
وأكّد أنَّ «مقاومةً يتقدّمُ قادتُها الصفوفَ ويتسابقون لنيل الشهادة، لن تستطيعَ قوى الشرِّ والبغيّ والعدوان، مهما تعاظَمت قدرتُها وتمادَت في غيِّها وإجرامِها، أن تفتَّ من عضدها أو تكسرَ إرادتها أو تهزَّ معنويّاتها، لا بل ستزيدُها منعةً وبأساً وتصميماً على تحقيق النصر وإثخان العدوّ الصهيونيّ وإذلاله والإصرار بالروح المعنويّة والقتاليّة العالية الفذّة والثبات وعبقريّة العقل الإعجازيّ الذي يديرُ الصراع، على تقزيم وظيفته الإستراتيجيّة وتهزيل قدرته الردعيّة وتسخيف جيشه ومراكمة النقاط حتّى تحقيق هزيمته المحقَّقة».
ولفت إلى أنَّه «ثبتَ للقاصي والداني أنَّ جبهات إسناد غزّة ورأس السهم فيها جبهة الجنوب، أذلّت العدوّ وأعمَته وحطّمَت مواقعَه وقبَبه الحديديّة ولاحَقت قواعد القيادة والسيطرة وتجمّعات الجنود والمصانع وشلَّت اقتصاد الشمال المحتلّ، وحقّقت سبقاً استعلاميّاً على العدوّ الذي سُخِّرت له كلّ وسائط المراقبة الإلكترونيّة في الغرب الجَماعيّ».
وذكر البيان أنَّ اللقاء «مع كلّ المقاومين والشرفاء في امتنا، أكّد للعدو الغاشم، أنَّ الاغتيالَ وسيلةُ العاجز المهزوم والميدان وسوح النزال وحدهما المعيار في رسم المعادلات، ومقاومتنا البطلة ولاّدة قادة وكلما هوى فارسٌ حملَ الرايةَ فارس، ولن يتوقّفَ شلاّل الرجال والرسالة وصلت والجواب ما يرى نتنياهو لا ما يسمَع».