الوطن

حزبُ الله ردّاً على الاغتيالات: عمليّاتنا ستزداد بأساً العدو يصرخ ويئنّ وليجهّز نفسه للبكاء والعويل

شدّدَ حزبُ الله على «أنّه إذا كانت نيّة الاحتلال من الاغتيالات النيل من عزيمتنا لثنينا عن نصرة المظلومين فالردُّ أنَّنا سنزيدُ عمليّاتنا شدّةً وبأساً».
وفي هذا السياق، أكّدَ رئيسُ المجلس التنفيذيّ في حزب الله السيّد هاشم صفيّ الدين، خلالَ مراسم تشييع الشهيد القائد طالب سامي عبد الله «أبي طالب» في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، أنّه «كلما استشهد قائدٌ ازدادت المقاومة قوّةً وعزماً وبأساً في الميدان»، مشيراً إلى «أنّنا نودّع اليومَ قائداً شهيداً وأخاً عزيزاً».
ولفتَ إلى أنّ عبد الله «كانَ مثالَ الأخلاق الحميدة والإيمان الراسخ والمنطق الوازن والعقل الراجح»، مؤكّداً «أنَّ الشهيدَ كان بطلاً من أبطال حرب تمّوز 2006 وواحداً من الذين هزموا الكيانَ الإسرائيليّ وأذلّوه».
ورأى «أنَّ العدوَّ ما زالَ على حماقته وغيّه، ولم يتعلَّم من كلّ التجارب التي مضَت، حين يعتقد بأنَّ شهادةَ القادة ستُضعف المقاومة»، مشدّداً على «أنّه إذا كانت نيّة الاحتلال من الاغتيالات النيل من عزيمتنا لثنينا عن نصرة المظلومين فالردُّ أنَّنا سنزيدُ عمليّاتنا شدّةً وبأساً».
وقال السيد صفي الدين: «إذا كان العدو يصرخ ويئنّ ممّا أصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل».
من جهّته، أكّد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلالَ حفلٍ تكريميّ أقامَه حزبُ الله للشهيد رضوان علي عيسى في بلدة حومين التحتا، أنَّ «ما فعلناه في لبنان كان الداعم لعمل المقاومة في غزّة من أجل أن نُسقط أهداف العدو الصهيوني»، مشيراً إلى «أنَّ جيش الاحتلال ترهّل، وهناك عدد كبير منه إمّا قُتل أو جُرِح أو أصيب بأزمات نفسيّة، وقد باتَ جيش مُعاقين على الرغمِ من كونه جيشاً قاتِلاً وليسَ مقاتِلاً».
وأوضحَ أنَّ «ما بدّلَ الموازين هو صمودُ المقاومين والناس الحاضنين للمقاومة وللمقاومين»، مشدِّداً على أنّ «المقاومة بقيت في غزة، فيما الأميركيّ الذي أتى ببوارجه لدعمِ العدوّ وعدوانه على غزّة، بات مضطراً الآن لأن يُقدِّم مشروعَ قرار في مجلس الأمن من أجل الإقرار بوجوب وقف العدوان في غزّة، باعتباره خائفاً على العدوّ إذا استمرَّ القتال، لأنَّ المقاومة ستأكله».
وأوضحَ أنَّ «مَن يُهدِّد بالحربِ في لبنان عليه أن ينتهي من غزّة العاجز عن الخروج منها أولاً، وعلى أيّ حال فإنَّ المقاومةَ حريصةٌ على أهلها وبلدها وتختار الأسلوب المناسب في مقارعة العدوّ بتحقيق الدعم المطلوب للمظلومين والمقاومين في غزّة، وحماية سيادة وأمن وقوّة ومهابة لبنان بوجه العدوّ الصهيونيّ وأطماعه».
وأكّد النائبُ إيهاب حمادة في لقاءٍ سياسيّ في منطقة مشاريع القاع في البقاع الشماليّ، أنَّ «العدوَّ الإسرائيليّ يهوِّل ويهدِّد، ولكنّه لم يستطع أن يحقّقَ إنجازاً واحداً منذُ تسعة أشهر في غزّة المحاصَرة، ولن يستطيعَ تحقيقَ أيّ إنجاز ولن يصمُد، إذا ما دخلَ في معركة مع المقاومة الإسلاميّة في لبنان أو المحوَر الممتدّ من النهر إلى البحر».
أضاف «كلُّ إسرائيليّ اليومَ على ثقة ويقين بأن ليس له مستقبل على أرض فلسطين»، معتبراً أنَّ الإسرائيليّ ضعيف ومُرهَق على الرغمِ ممّا يُظهره من خلال آلة القتل ويعيش العزلة على مستوى العالم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى