خفايا وكواليس
كواليس
يعتقد خبراء ماليون أن أخطر قرار مالي على مستوى العالم هو الذي اتخذه الرئيس الأميركي بالتصرف بالأموال الروسية المجمّدة بموجب العقوبات المفروضة على روسيا. ويعتقد الخبراء أن هذا القرار سوف يتسبب بتقويض الثقة بالنظام المصرفي العالمي الذي تشكل المصارف الأميركية القوة الرئيسية فيه. ومن النتائج المتوقعة لجوء المودعين من الدول الغنية والصناديق السيادية والائتمانية التي تتخذ من المصارف الأميركية والغربية ملاذاً لها إلى تصفية هادئة لمحافظهم تحسباً لمخاطر التجميد ووضع اليد. وتوقع الخبراء تزايد اللجوء الى الذهب وسلة عملات متنوّعة في مصارف ذات هويات سياسية متعددة شرقاً وغرباً تحسباً لمثل هذه المخاطر. وحذر الخبراء من خروج الأموال خارج النظام المصرفي بما يعني انكماشاً اقتصادياً ومالياً.