خفايا وكواليس
خفايا
قال مصدر أمني تابع تفاصيل زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين إلى بيروت أنه تبلغ بأن المقاومة لم تذهب الى التصعيد لأن معادلتها المرسومة لوظيفة جبهة الإسناد تتحقق بقواعد المواجهة بعمق 5-10 كلم على طرفي الحدود، لكنها ذهبت الى توسيع المدى ونوعية الأسلحة رداً على تجاوز جيش الاحتلال لهذه القواعد سواء من خلال الاغتيالات والاستهدافات خارج هذا النطاق الجغرافي وباستهدافه للمدنيين داخل هذا النطاق الجغرافي وخارجه. وعندما يلتزم جيش الاحتلال بالامتناع عن الاستهداف خارج هذا المدى والتوقف عن استهداف المدنيين يمكن حصر النيران ضمن دائرة أضيق أما إذا واصل الخروق فإن الرد سوف يكون دائماً قاسياً وموجعاً سواء في مدى العمق الجغرافي ونوعية الأهداف أو في نوعية الأسلحة وطاقتها التدميرية.