صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
الأهداف المشتركة لـ«إسرائيل» والسعودية في البحر الأحمر
تناول موقع «واللا» العبري، ما أكد أنها أهداف مشتركة بين السعودية و«إسرائيل» في البحر الأحمر واليمن وباب المندب.
وفي تقرير طويل للموقع، ورد أن العدوان العسكري السعودي على اليمن، يهدف إلى الابقاء على مضيق باب المندب مفتوحاً أمام الجميع، الأمر الذي يعدّ حيوياً بالنسبة إلى السعودية و«إسرائيل» على حد سواء.
وأكد الموقع أن «إسرائيل» بحاجة إلى هذا المسار، خصوصاً إذا تدهورت علاقاتها التجارية مع أوروبا في أعقاب الخلافات حول المسألة الفلسطينية.
وقال الموقع: «صحيح أنّ هناك بديلاً للسعودية وإسرائيل عن باب المندب، وهو الالتفاف حول أفريقيا كلها، لكن هذه الرحلة ستكون طويلة ومكلفة جداً من ناحية اقتصادية ولا يمكن تجاوز الصعوبات الكامنة فيها».
وأضاف الموقع: «من ناحية السعودية وإسرائيل، هناك خطر ليس فقط على البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، باب المندب، بل أيضاً على البوابة الشمالية، قناة السويس. فالسعودية منحت مليارات الدولارات والدعم للدولة المصرية، لكي تصمد الأخيرة وتكون قادرة على حماية الابحار في قناة السويس. أما إسرائيل فلديها قلق مشابه، كون القناة ضرورية للابحار من إسرائيل وإليها».
وتابع التقرير: «إسرائيل تتعاون مع مصر في القضاء على الارهاب في سيناء، حتى لا يتعزز هذا التهديد ويعرقل الحركة في قناة السويس… من هنا، تحاول السعودية وإسرائيل منع إغلاق البحر الأحمر، كل واحدة من زاويتها»، موضحاً أنّ السعودية تسعى، مع حلفائها، إلى مواصلة جهدها العسكري في اليمن، ولو بشكل منخفض، وجزء منه لمنع تهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن والحوثيين.
وفيما لفت الموقع إلى أن الاحتلال سيبقى خارج هذا النزاع، قال: «على رغم ذلك، قد تدرس إسرائيل تنفيذ هجمات في اليمن بشكل نقطوي، والطريقة الأسلم ستكون المهاجمة من الجو، وهذه الضربات ستكون ضرورية إذا استغلت إيران اليمن لتحويله إلى ترسانة أسلحة، قبل نقلها شمالاً إلى حزب الله أو جنوباً إلى قطاع غزة، وبالتأكيد إذا نشرت إيران صواريخ برّ ـ بحر قرب باب المندب، لسلاح الجو الإسرائيلي مهمة مشابهة، في حال طلب منه تدمير صواريخ برّ ـ بحر الموجودة في حوزة حزب الله، التي تشكّل خطراً على السفن والمواقع الإسرائيلية في البحر المتوسط، كحقول الغاز.
يعالون: لن نسمح لإيران بنقل أسلحة نوعية إلى حزب الله
أكد وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون أن «إسرائيل»، لن تسمح لإيران بتزويد حزب الله اللبناني بأسلحة متطورة.
ونقل موقع «واللا» العبري عن يعالون في كلمة ألقاها مساء الأحد لمناسبة ما يسمى «عيد الاستقلال» أقيم في مقر وزارة الحرب «الإسرائيلية»، قوله: «في هذا الوقت تواصل إيران محاولاتها تسليح حزب الله بأسلحة متطورة وحديثة. إن حزب الله يسعى بأي شكل من الأشكال وبكل الطرق للحصول على تلك الأسلحة، إنّ حصول حزب الله على تلك الأسلحة المتطورة خط أحمر».
وشدد يعالون على أن «إسرائيل لن تسمح بنقل تلك الأسلحة النوعية للمنظمات الإرهابية، التي يقودها حزب الله اللبناني، وأنّ إسرائيل لن تسمح لإيران وحزب الله بإقامة شبكات إرهابية على حدودنا مع سورية».
وقال: «سنلاحق كل من يهدد أمن مواطني إسرائيل في أي وقت وفي أي مكان»، متهماً إيران بسعيها إلى خداع العالم في إشارة منه إلى الاتفاق الإيراني مع الدول الكبرى بقيادة الولايات المتحدة الأميركية حول الملف النووي الإيراني.
قتل أربعة أشخاص حاولوا زرع عبوة ناسفة قرب الحدود مع سورية
أعلن الجيش «الإسرائيلي» مساء أمس عن قتله أربعة أشخاص في منطقة جبل حرمون قرب الحدود السورية ـ الفلسطينية.
وقال المتحدث بِاسم الجيش «الإسرائيلي» أفيخاي أدرعي أنّ مجموعة حاولت زرع عبوة ثقيلة قرب الحدود مع سورية، رُصدت من قبل أجهزة المراقبة والاستطلاع واستُهدِفت عبر طائرة استطلاع بصاروخ.
وأكّد موقع «روتر» العبري أن الجيش «الإسرائيلي» قتل أربعة اشخاص حاولوا زرع متفجرات على الحدود مع سورية في الجولان.
من جانبه قال موقع «واللا» العبري المقرّب من أجهزة الأمن «الإسرائيلية» إن الجيش أحبط محاولة لأفراد من حزب الله اللبناني لزرع عبوات ناسفة على حدود هضبة الجولان.
وقال الموقع إن الجيش أحبط العملية واغتال خمسة من العناصر يعتقد أنهم من أفراد حزب الله اللبناني كانوا يزرعون عبوات ناسفة على الحدود بهضبة الجولان.
وقال الموقع العبري إن طائرة من دون طيار قامت برصد المجموعة التابعة لحزب الله وأطلقت عليها صاروخاً، ما أدّى إلى تصفية خمسة أفراد هم عناصر المجموعة.