الوطن

بشّور: تفوّقٌ استخباري ملحوظ لحزبِ الله على قوّات الاحتلال

اعتبرَ المُنسِّق العام لتجمُّع «اللجان والروابط الشعبيّة» معن بشّور، أنَّ «المعلوماتِ المصوّرة التي جاء بها «الهُدهُد» من داخل فلسطين المحتلّة، على الرغمِ من كلّ المُعوِّقات التجسُّسيّة والقبب الحديديّة التي تكشفُ مواقع عسكريّة حسّاسة ومنشآت حيويّة صهيونيّة، هي انتصارٌ نوعيٌّ جديدٌ تحقّقه مقاومتنا في إطار ملحمة الأقصى، وتأكيدٌ لتفوّقٍ استخباريّ ملحوظ لقوّاتِ حزبِ الله على قوّات الاحتلال، ورسالة في إتجاهاتٍ عدّة حول مصير ما يُمكن أن تؤول إليه أيّ مغامرة غير محسوبة قد تُقدم عليها العصابة الاجراميّة المتطرِّفة والمتحكِّمة في الكيان الصهيونيّ وحلفائها. وبعد ذلكَ يسألون لماذا كنتم دائماً إلى جانب حزب الله في مقاومته، منذُ انطلاقتها قبل 42 عاماً على الرغمِ من كلِّ ما واجهتم من ضغوط واتهامات ومضايقات بسبب ذلك، فيما كنتم تؤكّدون دائماً أنَّ حزبَ الله ليس من بقايا مقاومة مضت وانقضت مع الغزو الصهيونيّ للبنان عام 1982، بل هو طليعةُ مقاومة كبرى سيكون لها دور متميِّز في تحوّلاتٍ مهمّة ستشهدُها المنطقة والعالَم».
وأضافَ في بيان «أمّا الذين حاولوا التشكيك بدور حزبِ الله في الأيّام الأولى من ملحمة طوفان الأقصى فما الذي يقولونه اليوم وهم يرون حزبَ الله لا يقودُ جبهةَ مساندةٍ للمقاومة في غزّة فحسب، بل يخوضُ حربَ مشاركةٍ مع أبطال غزّة، يُقدّمُ فيها مئات القادة والمجاهدين شهداء وهو دورٌ لم يعد العدوّ الصهيونيّ وحليفه الأميركي قادرَين على إنكارِ فاعليّته وتأثيره في إرباكِ العدوّ، جنباً إلى جنب مع دور كلّ قوى المقاومة والصمود والحركة الشعبيّة التحرُريّة في الأمّةِ والإقليم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى