الوطن

بلديّة الغبيري أحيت ذكرى شمران الحاج حسن: سنُدافعُ عن أرضِنا وأهلِنا مهما كانت التضحيات

نظّمَت بلديّة الغبيري مراسمَ إحياء الذكرى السنويّة 43 لاستشهاد الدكتور مصطفى شمران في بئر حسن، بحضورِ وزيرِ الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبّاس الحاج حسن، سفيرِ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان مُجتبى أماني، رئيسِ اتحاد بلديّات الضاحية الجنوبيّة محمد درغام، رئيسِ بلديّة الغبيري معن خليل وممثلّين عن الأحزاب اللبنانيّة والفصائل الفلسطينيّة وفاعليّات.
وقال الحاج حسن في كلمة له «في ذكرى الشهيد شمران نعيشُ لحظةً مفصليّة من الصراع مع العدوّ الإسرائيليّ هذا الشرّ المطلَق الذي يمثّل البربريّة والهمجيّة والعدوانيّة المطلقة على البشريّة بأسرها».
أضاف «هذا العدوّ الذي خبَرناه وخبِرنا منذ سنوات خلَت وانتصرنا عليه ببأسنا وعزيمتنا يوم كنّا ضعفاء واليوم سنكسرُ عدوانيته بإذن الله، لأنَّنا أقوياء وأصحاب حقّ. إنَّنا نؤكّدُ للمرّة الألف أنَّ عدوانيّةَ إسرائيل لا تعرفُ قوانينَ ولا أعراف، ومقاومتنا شديدة بحجم صلابتنا ولن نتوانى عن الدفاع عن أرضنا وأهلنا مهما كانت التضحيات».
ولفتَ إلى «أنَّ العلاقةَ مع الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة هي علاقة روحيّة أخويّة مطلَقة، متحرِّرة من أي قيد وسنحافظُ عليها لما فيه خير شعبينا وبلدينا ولكلّ من يأتي متحدِّثاً عن جبهة الجنوب، نقولُ إنَّنا أصحابُ حقّ، نُدافعُ عن أرضنا وعرضنا وكرامتنا بكل ما نملكُ وسنبقى ندافع طالما هناك اعتداءاتٌ إسرائيلية».
وتابعَ «في الملفّ الداخليّ اللبنانيّ، موقفُنا في حركةِ أمل واضح كالشمس وقد دعا رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي وما زال إلى حوارٍ بين الأفرقاء اللبنانيين حتى قبل الفراغِ الرئاسيّ، حيث أطلقَ دولة الرئيس النداء إلى الحوار والتلاقي في سبيل انتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة، نحتاجُه جميعاً. ومع هذا الانتخاب ننطلقُ إلى باقي الاستحقاقات الدستوريّة نحوَ مشهدٍ وطنيّ نحتاجُه صلباً في مواجهة أزماتنا الداخليّة الاقتصاديّة والاجتماعيّة ومواجهة عدوِّ الوطن والاعتداءات الإسرائيليّة المستمرّة».
أمّا السفير أماني، فأكّدَ في كلمته، أنَّ الشهيدَ شمران «جسَّدَ كلَّ معاني التفاني في سبيل الله، شاكراً بلديّة الغبيري على هذه المبادرة وعلى النصب التذكاريّ وتسمية الشارع باسم الشهيد شمران الذي سعى وراء الحقّ والحقيقه بجهدٍ وعمل متجّهاً نحوَ المعرفة لفتح آفاق العدالة لإزالة الحرمان والتحرُّر».
وأشارَ رئيسُ بلديّة الغبيري معن خليل في كلمته إلى أنّ شمران «اختصرَ بحياته المسافة الزمنيّة بين لحظة التأسيس الأولى للعمل الجهادي المقاوم وبين هذه الأيّام المجيدة من الحربِ ضدَّ العدوّ الإسرائيليّ».
وأكّدَ «أنَّ النهجَ مستمرٌّ والتضحية هي السبيل الأوحد لتحقيق النصر».
وفي الختام، وضعَ الحاضرون أكاليلَ الزهر على نصب الشهيد شمران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى