أخيرة

دبوس

نرى الزوال قريباً

يتحدث بعض من المطّلعين في الكيان بأنّ ضرب حزب الله لمحطات الكهرباء في الكيان، هو أمر يسير جداً بالنسبة لقدرات الحزب، وانّ انقطاع الكهرباء لمدة ثلاثة أيام سيودي بالكيان وجمهوره المدلّل الى موارد التهلكة، وسيجعل بقاءهم أمراً مستحيلاً، كما تتحدث مصادر مطلعة في الولايات المتحدة الأميركية بأنّ القبة الحديدية أصبحت قبة كرتونية، بعد أن فقأ حزب الله عيون الكيان، وطالت مُسيّراته الانقضاضية كمّاً لا بأس به من مرابض قبته الحديدية، وهو قادر، ايّ حزب الله، على الاستمرار بذلك…
وحينما يضرب سماحة سيد المقاومة بقبضته على الطاولة، ترتعد فرائص الأقزام، فلا مكان للتّبع حينما يندلع القتال الحقيقي، الكلام لقبرص، واسمعي يا جارة، فهنالك الكثير من المستتبعين في المنطقة ممن سلّموا طوق القيادة المعقود في رقابهم الى أسيادهم في واشنطن، وباتوا، من أجل عروشهم، منفّذين لأوامر الأوليغارشية والصهيونية من دون مناقشة، وكثير منهم من الأعراب، «إسرائيل» تترنّح، لكن الوقت حان لتوجيه ضربة قاضية فنية لها، وكلّ الصراخ والتهديد ومحاولات التخويف لا تعني أكثر من المخادعة الاستراتيجية، Bluffing، لو كان بمقدور هذا الكيان اللقيط تنفيذ تهديداته الجوفاء، لما تردّد لحظة واحدة، ولكنه، ومنذ سنين طوال، لا يمتلك سوى توجيه التهديدات الكلامية، والتلويحات بالقيام بهجوم كبير ضدّ حزب الله، ولم يجاوز كلامه منطقة التّفلّت اللفظي، مما يؤشر الى اضمحلال قدراته الردعيّة، ووصوله الى نقطة ما قبل الانهيار، الأمور تتسارع، والزوال ينتظر خطأً استراتيجياً واحداً حتى نبدأ بالتكلم عن كيان شيطاني أوْجد في غفلة من الزمن، ثم طويت صفحته البائسة الى غير رجعة، وأصبح من الماضي.
سميح التايه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى