أخيرة
دردشة صباحية
صديق وفيٌّ اسمه الكتاب
يكتبها الياس عشي
دردشتي، في رحلتها الصباحية، ستعرّج على القدس وغزّةَ، وعلى كلّ المدن والقرى وبيّارات الليمون في فلسطين المسوّرة بالأسلاك الشائكة والجنود الصهاينة، وستفتح حواراً مع شهدائها، وتعرّفهم على سناء، وعلي، ونورما، وعمّار، وكلّ الرفقاء الذين آمنوا «بأنّ الموت شرط لانتصار كلّ قضية».
صدّقوني أنّ العودة إلى القراءة، والتجوّل بين صفحات الكتب، وإقامة جسر تواصل بين الكلمات، قد يكون الحلّ للخروج من التفاهة والتسطيح، شرط أن تكون المقروءات على سويّة من العقل، والإبداع، والاستشراف، والأناقة.
يكفي أن نتذكّر ما قاله سعاده: «المجتمع معرفة، والمعرفة قوة»، لنبدأ كلّ صباحاتنا مع صديق وفيّ اسمه «الكتاب».