ثقافة وفنون

جمعية بيت الخط العربي والفنون تطلق مهرجانها التشكيلي بمعرض إبداعات شبابية في دمشق

أطلقت جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق مهرجان الفن التشكيلي السنوي الرابع بمعرض بعنوان إبداعات شبابية في المركز الثقافي في أبو رمانة.
وضم المعرض أكثر من 55 لوحة لـ 40 موهبة فنية شابة من عدة محافظات تنوّعت أعمارهم إلى جانب مستوياتهم الفنية، بحسب مدة تدريبهم لدى أساتذة الجمعية وجسدوا بلوحاتهم مواضيع متعدّدة مثل الطبيعة والطبيعة الصامتة والبورتريه ونسخ اللوحات العالمية.
وقالت مديرة ثقافة دمشق نعيمة سليمان: إن هذا المهرجان يأتي بالتعاون مع جمعية بيت الخط العربي والفنون على مدى أسبوعين ضمن خطة المديرية لنشر الثقافة الفنية بين شرائح المجتمع ودعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لعرض نتاجاتهم أمام الجمهور، بالإضافة إلى إقامة ورشات عمل فنية مجانية متنوعة.
بدورها أوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنانة التشكيلية ريم قبطان أن المهرجان سيتضمن ورشتي عمل فنيتين مجانيتين للأطفال وللطلاب الدارسين للفنون، بالإضافة إلى ثلاثة معارض فنية للطلاب وللفنانين من أعضاء ومدرسي الجمعية، مبينة أن الجمعية تسعى إلى رفد الساحة الفنية التشكيلية السورية بجيل دارس ومتعلم من الفنانين الشباب ودعمهم للبقاء على الطريق الفني الصحيح.
وقدمت المشاركة سناء نصرو لوحة بتقنية الألوان النافرة الأقرب للرويليف جسّدت من خلالها أنثى ترقص بفستان بألوان زاهية، وجاءت مشاركة الشابة رولا فاتن عكاري المتخرجة من المعهد التقاني للفنون التطبيقية قسم الخط العربي والزخرفة بعملين بتقنية الزيتي على قماش وعبرت عن سعادتها لعرض لوحتيها أمام الجمهور ضمن المهرجان.
أما الطفل ميار تلجة بعمر 9 سنوات فأوضح أنه شارك في المعرض بتشجيع من مدرسته الفنانة زمزم الحاج بهدف الاحتكاك مع المشاركين من مختلف الأعمار، مبيناً أنه استفاد من هذه المشاركة التي ستدفعه لتطوير موهبته.
وشاركت الشابة روان بديرة، من الصف الحادي عشر، بلوحة واحدة بتقنية ألوان الإكريليك على قماش بهدف التعرف على نتاج زملائها الطلاب وفي الوقت ذاته ليتمكن الجمهور من مشاهدة لوحتها وتقييم مستوى موهبتها.
بدوها الطفلة ألما عبد اللطيف من الصف السابع شاركت بعمل واحد جسّدت من خلاله الطبيعة الصامتة بالألوان الخشبية، مبينة أن المشاركة أتاحت لها الاحتكاك بعدة شرائح عمرية في مجال الرسم وهذا يعطيها الخبرة والتشجيع للاستمرار والتطور.
وشارك الشاب فارس بيطار من الصف العاشر بلوحتين بتقنيات الألوان الخشبية والإكريليك والمائي، وأوضح أنه حاول تقديم رسائل توعوية غير مباشرة للمشاهد من خلال لوحتيه بالاعتماد على عناصر فنية متنوّعة.
بدورها الشابة عفراء المحمد شاركت بلوحة واحدة بتقنية الرصاص والفحم وأشارت إلى أن المعرض مهم لتشجيع المواهب الشابة وتنمية قدراتها الفنية ضمن جو من المنافسة التحفيزية بين المشاركين.
الشابة سلام الحفار شاركت بعملين بتقنية ألوان الإكريليك وبأسلوب البوب ارت بموضوعين هما الموناليزا والجوكر، وعبرت عن سعادتها لإتاحة الجمعية الفرصة لها لعرض نتاجها أمام الجمهور في هذا المعرض.
وتستمر فعاليات الأسبوع الأول من المهرجان بافتتاح معرض فردي للفنانة الشابة غنى السقا أميني بعنوان الطبيعة واللون اليوم الأربعاء بالإضافة إلى ورشة عمل فنية موجهة للأطفال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى