الوطن

بو صعب: لا أرى تفاهماً لانتخاب رئيس للجمهوريّة

أعلن نائب رئيس مجلس النوّاب إلياس بو صعب أنّه لا يرى حاليّاً أنّ هناك تفاهماً لانتخاب رئيس للجمهوريّة، لافتاً إلى أنّ الدولة في طريقها إلى الخراب.
وقال بو صعب بد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة «تكلّمنا بأمور لها علاقة بالانخراط بالدولة وببعض المواقع لدى الأرثوذكس، خصوصاً في وزارة الداخليّة ووزارة الثقافة وغيرها من الوزارات، وهي عالقة منذ سنوات عدّة، كان هناك حديث على حلّ هذه الإشكاليّة والتعيينات المطلوبة وفق التوازن المطلوب».
وتابع «كذلك تباحثنا في الأزمة السياسيّة داخل البلد وموضوع الفراغ في رئاسة الجمهوريّة والعجز الحاصل أولاً كمجلس نيابيّ لانتخاب رئيس جمهوريّة وثانياً كحكومة بإمكانها التصرّف، ليست حكومة مستقيلة وليست حكومة تصريف أعمال لأنّ الوضع استثنائيّ ويتطلّب مسؤولين لتحمّل المسؤوليّة»، مؤكّداً أن «لا أهداف لنا اليوم إلاّ الأهداف الوطنيّة الكبرى ولا أرى حاليّاً أنّ هناك تفاهماً لانتخاب رئيس للجمهوريّة على الرغم من كلّ ما يحصل وكلّ ما نسمعه في الإعلام لا بل نحن ذاهبون باتّجاه شهر كحدّ أقصى، إذا لم ننتخب رئيساً للجمهوريّة جميع الدول التي كانت حتى الآن تساعد أو تسهّل أو تتدخّل لتسهيل انتخاب رئيس ستصبح معنيّةً بانتخاباتها الداخليّة وبالتالي قد تنتهي مدّة المجلس النيابيّ الحاليّ من دون أن ينتخب رئيساً للجمهوريّة وإذا لم ينتخب هذا المجلس رئيساً لن تجرى انتخابات نيابيّة في المستقبل».
وأردف «قد نرى أمام المواطنين طلبات واقتراحات قوانين للتمديد للمجلس النيابيّ الحاليّ. هذا يدلّ على أن الدولة في طريقها إلى الخراب. هذه الصرخة ليست المرة الأولى التي أطلقها. أكرّر أنّني لا أرى حلولاً في الأفق إنّما لن نفقد الأمل. في ظرف معين، عندما يعي المسؤولون مدى الخطر الموجود قد يبدأ كلّ واحد منهم بالتفكير بالمسؤوليّة الوطنيّة قبل كلّ ما يتعلّق بحزب أو بكتلة او بأيّ شيء آخر».
وردّاً على سؤال قال «نحن شعب لا نريد حرباً ولسنا مؤمنين بالحرب. نريد لبنان مزدهراً إنّما الاعتداءات الإسرائيليّة التي تحصل يوميّاً وتتوسّع قد تؤدي إلى حرب اللبنانيّ بغنى عنها»، معتبراً أنّ «ما يحصل حاليّاً في الجنوب هو بمثابة تصعيد من دون أن يصل إلى حرب شاملة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى