أخيرة
دردشة صباحية
كلمات تسكنك إلى الأبد
} يكتبها الياس عشي
دردشتي، في هذا الصباح، حزمة من كلمات قالها مبدعون، فسكنت في عيوننا، وصارت خالدة.
منها ما قاله الشاعر محمد الماغوط: «دموعي صفراء من طول ما حلمتُ بالسنابل الذهبية وبكيت». وما قاله أحدهم: «ما من سنبلة في التاريخ إلّا وعليها قطرة من لعابي».
ومنها ما كتبه ناجي نعمان: «علمتني الحياة أن أميّز بين التافه والهام والأهم، وعلمتني خاصة أن أميّز بين الـ «أن» والـ «ما»، فلا يهمّ أن نقول، بل ما نقول، ولا يهمّ أن نكتب بل ما نكتب، ولا يهم ّأن نفعل، بل ما نفعل!»
صدقوني… لم أرَ ما كتبه ناجي نعمان كما تجب رؤيته، إلّا من خلال سيرة أنطون سعاده الذي عاش حياته، وختمها وهو يقول:
«أنا لا يهمّني كيف أموت، بل من أجل ماذا أموت. أنا لا أعدّ السنين التي عشتها، بل الأعمال التي نفذتها».