مقالات وآراء

سعاده حي في قلوب الشرفاء الأوفياء

نحن معكم وإلى جانب حزبكم العظيم، وأنتم كنتم وما زلتم في ساحات النضال والمواجهة أوفياء للشهيد أنطون سعاده وكل الشهداء الذين ارتقوا فداء للوطن ووفاء للأمة

‭‬ عصام طنانه*‬
*رئيس التجمع اللبناني العربي

في مثل هذا الزمن العصيب لا بل المأساوي تأتي ذكرى استشهاد الزعيم أنطون سعاده.
فقبل 75 عاماً في الثامن من تموز عام 1949 اخترقت رصاصات الغدر والخيانة صدر مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الزعيم أنطون سعاده. في تلك الليلة من تموز ارتكب النظام اللبناني أكبر الجرائم الوطنية والسياسية والأخلاقية والاجتماعية في تاريخ العالم العربي.
في الثامن من تموز 1949 نفّذ يهود الداخل قرار اغتيال أنطون سعاده بأمر مباشر من أجهزة المخابرات الأجنبيّة
لأنه كان أول من استشرف الخطر اليهودي على أمتنا، وخطر وعد بلفور المشؤوم وإقامة الدولة اليهوديّة على أرض فلسطين.
وهو أول من حذّر من خطر الطائفية على أمتنا وشعبنا. ومن المؤكد اليوم أن رفقاءنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي يعملون في نضال مستمرّ للتمسك بثوابت الزعيم وتحقيق غاية الحزب.
فهنيئاً للقوميين أن مؤسس الحزب هو شهيد لا يزال يحيا في قلوب الشرفاء الأوفياء.
ولتكن مناسبة استشهاد الزعيم سعاده مناسبة لنا في التجمّع اللبناني العربي لنجدّد موقفنا أننا معكم، وإلى جانب حزبكم العظيم، وأنتم كنتم وما زلتم في ساحات النضال والمواجهة أوفياء للشهيد أنطون سعاده وكل الشهداء الذين ارتقوا فداء للوطن ووفاء للأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى