خفايا وكواليس

خفايا

قال خبراء ماليون إن إعلان المملكة العربية السعودية عدم تجديد اتفاق تسعير بيع نفطها بالدولار الأميركي بما يفتح لها فرص التعاون مع أسواق عالميّة كالسوق الصيني الضخم الذي يرفض تسعير النفط بالدولار يشكّل تمرداً سياسياً كبيراً على السياسات الأميركيّة ويمثل أقوى ضربة يمكن للدولار أن يتلقاها في ظل تراجع سياسيّ في المكانة الأميركيّة عالمياً وتبؤّ الصين المكانة الأولى في اقتصادات العالم هذا العام بفارق 20% عن حجم الاقتصاد الأميركي بما يفتح الآفاق على متغيّرات في محافظ ائتمانيّة كبرى قد تلجأ إلى سلة عملات مكان الدولار أو تحتمي باللجوء إلى الذهب بدلاً من الدولار ما يزيد الأزمة تعقيداً.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى