أخيرة

دردشة صباحية

ملاحظات على هامش غزّة ورفح
‭}‬ يكتبها الياس عشي
بعد عشر سنوات أو أكثر بقليل، ماذا يمكن أن نقرأ عن معركة «طوفان الأقصى»، وعن غزّة ورفح، وعن جبهة المساندة التي وضعت المقاومة في مكانها الصحيح؟
سنقرأ أولاً: أنّ هذه المعركة قد استطاعت أن تُدخل العلم الفلسطيني، والكوفية الفلسطينية، إلى شوارع العالم، وتعيد للفلسطينيين حقّهم في إقامة دولة وطنية لهم.
وثانيًا: أن بعض الدول العربية وقفت على الحياد، والحياد هو خيانة عندما تتحوّل المعارك إلى إبادة جماعية، وساحات القتال إلى ركام.
وثالثاً: أنّ فريقاً في لبنان رأى أن ليس من عدوّ يقاتلنا سوى اليهود، فساند «طوفان الأقصى»، وقدّم الشهداء، وصار رقمًا صعباً عندما يبدأ الكلام على البطولات الحيّة.
وسنقرأ، رابعاً، أن فريقاً آخر في لبنان، اسمه يهود الداخل، احتلّ المنابر الإعلامية، ورفع لواء المعارضة في وجه الجبهة المساندة لحق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه، وإقامة دولته، ورفع علمه، وطرد الدخلاء ليعودوا من حيث أتَوا.
وسنقرأ أخيراً الفاتحة على كلّ الشهداء الذين آمنوا بأنّ الحياة وقفة عزّ واحدة فقط.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى