الوطن

كرامي: إيجابياتٌ كثيرة للتضحيات في الجنوب وطرابلس بشيبها وشبابها مع القضيّة الفلسطينيّة

أكّدَ رئيسُ تيّار «الكرامة» النائب فيصل كرامي أنَّ «ما يجري اليوم في جنوب لبنان من تضحيات وصمود ومقاومة له الكثير من الإيجابيّات»، مشدّداً على أنَّ طرابلس «بشيبها وشبابها ونسائها وأطفالها مع القضيّة الفلسطينيّة».
كلامُ كرامي جاء خلال تلبيته وعقيلته جنان، دعوةَ أمين الكورة في التيّار مازن أيوبي إلى مأدبة عشاء في دارته في ددة في حضور رؤساء بلديّات ومخاتير ووجوه اجتماعيّة وبلديّة».
وقالَ كرامي «نسمعُ اليومَ بعض الآراء تقول إنَّ «العين ما بتقاتل مخرز»، بمعنى آخر ما الذي يربطنا بالقدس؟ وما الذي يُجبرنا على التدخُّل بفلسطين؟ جوابُنا واضح، لا شيء يأتي من دون تضحيات ومعارك، أجدادنا ضحّوا كثيراً، الروح واحدة والحياة واحدة، ولن يأخذَ الحياةَ والروحَ سوى الله لكنَّ الكرامةَ إذا رحلت لن نجدَ من يستردّها».
وأضاف «واهمٌ من يعتقدُ أنَّ ما يحصلُ في المسجد الأقصى وغزّة لن ينتقل إلينا، ولو شعرَت إسرائيل أنَّ الأمورَ متجّهة لمصلحتها، فمن المؤكّد أنَّنا سنكونُ الوجبة الثانية بعد غزّة، لذلك ما يجري اليوم في جنوب لبنان من تضحيات وصمود ومقاومة له الكثير من الإيجابيّات».
وتوجّهَ كرامي إلى «المتخاذلين المتصهينين العملاء الذين يقولون عن الطائفة السنيّة ويضربون المثل بمدينة طرابلس، إنَّها لم تتظاهَر نصرةً للقضيّة الفلسطينيّة، وهذا الكلام منقول عبر صديق لهم من مدينة طرابلس، أقول له حرفيّاً: (لتقدر تحكي عن طرابلس لازم تكون مارق عليها شي نهار وبتعرف أهلها!) ناهيك عن تاريخك مع أهل طرابلس من قطعٍ للطرق وإقامة الحواجز والقتل على الهويّة واغتيال زعيم هذه المدينة».
وأكّدَ أنَّ «طرابلس بشيبها وشبابها ونسائها وأطفالها مع القضيّة الفلسطينيّة، طرابلس وكلّ لبنان ليس بحاجة للتظاهر لأنَّ لبنان بالمواجهة ويُقاتل، ومن يُقاتل كلّ العالم عليه التظاهر لأجله كلندن وباريس وأميركا، نحنُ كلّنا في المواجهة والسنّة تحديداً مناصِرين لهذه القضيّة بكل ما أوتينا من إمكانات، لذلك أقول: ما حدا ينظّر علينا من دون علم وإحصاءات وانتخابات».
وعرضَ لحاجات طرابلس الإنمائية والحياتيّة، لافتاً إلى اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأخير لمعالجة هذه القضايا. وتطرَّقَ إلى الموضوع الرئاسيّ، مؤكّداً أنّه «لا يُمكننا انتخاب رئيسٍ جديدٍ للبلاد إلاّ عبرَ الحوار».
أضافَ «الحقيقةُ يجبُ قولُها للناس، لا نستطيعُ الذهابَ إلى مجلس النوّاب بنتائج فيها مفاجآت لنتفاجأ بمرشّحٍ تاريخه أسود أو مجرم حرب أو متطرّف قاتل على الهوية، لا لن نقبل، هذا لبنان. كل ما نطلبُه هو الذهاب للحوار بشكلٍ راقٍ ونتحاور مع كلّ الأطراف على أسماءٍ مطروحة، حينها نذهب إلى مجلس النوّاب ونُبقي الجلسات مفتوحة لانتخابِ رئيس».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى