كرامي وناجي وكبارة وناصر: لن تُستباحَ طرابلس مهما كانَ الثمن
استنكرَ النوّاب فيصل كرامي، طه ناجي، كريم كبّارة وحيدر ناصر خلالَ لقائهم الدوريّ «صمتَ البعض حول الخروق الإسرائيليّة التي أرعبت المواطنين في شَمالِ لبنان كما في كل المدن اللبنانيّة وكأنّه أمرٌ اعتياديّ يحقّ للعدوّ الصهيونيّ ارتكابه يوميّاً من دون رادع»، واعتبروا أنَّ «كلّ الاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان ولا سيّما الخروق لجدارِ الصوت لن تزيدَنا إلاّ إصراراً على موقفنا الثابت في الوقوف صفّاً واحداً لمواجهة هذا العدوّ، وفي تدعيم الاستقرار الداخليّ والوحدة الوطنيّة».
وتباحثوا خلال اللقاء في «عدد من الملفّات الطارئة التي تهمّ المواطنين وسبل تنفيذها سريعاً والتي لن يُعلنوا عنها إلاّ في حينه».
وأعلنَ كرامي وناجي وناصر ضمَّ صوتِهم إلى صوت النائب كبّارة في ما يتعلّقُ بالإخبار الذي تقدّم به أول من أمس «والذي ادّعى من خلاله على السائقين وأصحاب الصهريجين اللذين كانا يفرغان محتوياتهما من مياه المجارير في مجرى نهر أبو علي، وكل من يظهره التحقيق شريكاً في هذه الكارثة البيئيّة»، وطلبوا من «المعنيين في بلديّة طرابلس والبلديّات المجاورة والأجهزة الأمنيّة المختصّة أن تقومَ بدورها المنوط بها، لمتابعة هذا الملفّ والالتزام بالقوانين لما فيه خير المدينة». وأكدوا أنَّ «طرابلس لن تكونَ مستباحة مهما كان الثمن».