الأسعد: أزماتُ لبنان مرتبطة بالمنطقة
رأى الأمين العام لـ “التيّار الأسعدي” معن الأسعد، أنَّ “لبنان يعاني مأساةً حقيقيّة بل كارثةً اقتصاديّةً وماليّةً واجتماعيّةً ومعيشيّةً وخدماتيّةً غير مسبوقة، ومسؤوليّة ما وصلت إليه البلاد من انهيارات وفقر وجوع وفساد وتقويض لمؤسَّسات الدولة، هي على الطبقة السياسيّة الحاكمة المتحكّمة بمفاصل الدولة ومقدّراتها منذ أكثر من ثلاثة عقود”.
وقال في المجلس العاشورائي الذي أحياه “التيّار” في قاعة عدنان الأسعد في العاقبيّة (الزهراني) “لبنان باتَ بحاجةٍ إلى معجزة لانقاذه وانتشاله من أزماته الكثيرة والثقيلة المتراكمة والمزمنة. ومبادرات وحراكات وسجالات الداخل اللبنانيّ حول الاستحقاق الرئاسي وغيره من الملفّات التي باتت مستعصية على أيّ حلّ، هي مضيعةٌ للوقت وإلهاءٌ للبنانيين وإغراقهم بمزيد من الأزمات الاجتماعيّة، فالقوى السياسيّة تعلمُ جيّداً، أنَّ أزمات لبنان أصبحت مرتبطةً بأزمات المنطقة وتقاطُع المصالح الإقليميّة والدوليّة”.
وحيّا “المقاومة في لبنان وفلسطين التي أثبتت أنَّها قويّة وحاضرة وقادرة على مواجهة العدوّ الإسرائيليّ وردعه وإلحاق الهزائم بقوّاتة المتوحِّشة والمجرِمة على غيرِ جبهة من جبهات محور المقاومة وساحاتها”، مشدّداً على أنَّ “استمرارَ العدوّ في ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين الفلسطينيين في حرب إبادة الشعب الفلسطينيّ وآخرها مجزرة المواصي في خان يونس، لن تنجحَ في إنهاء القضيّة الفلسطينيّة ولا في استسلام الشعب الفلسطينيّ المقاوم بل ستزيدُه إصراراً على المقاومة والصمود وتحقيق الانتصار على هذا العدوّ وإنَّ غداً لناظرِه قريب”.